-
أردوغان في دور الوسيط بزيارته أوكرانيا
يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوكرانيا اليوم تلبية لدعوة زيلينسكي لحضور الاجتماع العاشر للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع في العاصمة كييف سيبحث العلاقات التركية الأوكرانية على مستوى الشراكة الاستراتيجية بجميع أبعادها، وإمكانية تعميق التعاون بين البلدين.
كما سيتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن التوقيع على مختلف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستساهم في أرضية العلاقات الثنائية.
يشدد أردوغان على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلاقاتها الجيدة مع كييف الشريك التجاري لأنقرة، في مساعي وساطته التي يأمل في إشراك بوتين فيها.
وأكد الرئيس التركي في نهاية الأسبوع الماضي أنه: "بصفتنا عضو في الناتو لا نريد حربا بين روسيا وأوكرانيا ستكون نذير شؤم للمنطقة"، داعيا إلى "حل سلمي" للأزمة.
وجدد أردوغان الأسبوع الماضي عرض خدماته، مؤكداً أنه عبر "جمع الزعيمين في بلدنا يمكننا فتح الطريق لعودة السلام". حتى الآن، اكتفى بوتين بشكر نظيره التركي على دعوته لكنه أشار إلى أنه سيرد "عندما يسمح الوباء وجدول أعماله بذلك".
وتصاعد التوتر حديثاً بعدما انتقد بوتين نظيره التركي لإمداده كييف بطائرات مسيرة مسلحة تستخدم ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وحذر الرئيس الروسي نظيره التركي في كانون الأول/ديسمبر من "استفزازات" كييف التي يرى أنها تحاول تعطيل اتفاق السلام بين البلدين عبر تحركات عسكرية باستخدام طائرات مسيرة قتالية تركية.
ويفترض أن يشارك إردوغان في كييف في منتدى اقتصادي يتوقع أن يعلن خلاله رئيسا الدولتين عن اتفاق للتجارة الحرة بينما بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين ستة مليارات دولار في الأشهر ال11 الأولى من 2021.
اقرأ المزيد: تركيا وأرمينيا تستأنفان الرِّحْلات الجوية بينهما
يقول آرون شتاين مدير برنامَج الشرق الأوسط في معهد بحوث السياسة الخارجية لوكالة فرانس برس إن "أنقرة تسعى للحفاظ على علاقات وثيقة مع موسكو وكييف"، موضحا أنه "في الوضع الحالي، يسعى أردوغان إلى القيام بما تعرف حكومته فعله: عرض وساطة".
ويأتي ذلك بعد تهميش تركيا في الحلف الأطلسي منذ حصولها على منظومة الصواريخ الروسية "اس-400".
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!