الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان وترامب يسعيان لرفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار

أردوغان وترامب يسعيان لرفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار
أردوغان وترامب يسعيان لرفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار

توافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، على استئناف المفاوضات لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار، وذلك وفق ما أعلنته الرئاسة التركية حول ذلك ضمن إتصال هاتفي جمع أردوغان وترامب، رفضا فيه هجمات قوات النظام في إدلب.


وضمن تغريدة نشرتها دائرة الاتصالات عبر "تويتر"، شدد الرئيسان على أن "هجمات النظام في إدلب غير مقبولة"، ونوهت إلى أنهما "تبادلا الآراء حول ضرورة إنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن".


وعلى الصعيد الميداني، إستمر الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات الانزال والمهام الخاصة "كوماندوز".


ونوهت وكالات تركية بأن حافلات على متنها قوات خاصة وصلت إلى مدينة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، منوهةً أن القوات الخاصة استقلت ناقلات جنود مدرعة بعد وصولهم مباشرة إلى المنطقة الحدودية، متوجهين إلى نقاط المراقبة في إدلب.


وكانت قد أعلنت في مايو 2017، كل من تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، وتحتفظ تركيا بـ 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانا.


إقرأ أيضاً: باكستان تدعم تركيا بشأن التهديدات من شمال سوريا


وكانت قد قالت الولايات المتحدة في السادس من فبراير، أنها تساند بشكل كامل رد تركيا على هجمات قوات النظام السوري، عقب هجوم الأخير على مواقع الجيش التركي في إدلب.


وأشارت كيي كرافت وهي المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في إدلب: "الولايات المتحدة تؤيد تركيا، الحليفة في الناتو، بشكل كامل في ردها دفاعاً عن النفس على الهجمات غير المبررة من قبل نظام الأسد على نقاطها للمراقبة والتي أسفرت عن مقتل عسكريين أتراك".


وزعمت كرافت أن الولايات المتحدة "في حالة رعب" بسبب الوقائع الحاصلة في إدلب، داعيةً الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف في المحافظة السورية.


وأردفت أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "تدين بأشد شكل ممكن العمليات العسكرية الوحشية وغير المبررة من قبل نظام الأسد وإيران وحزب الله".


متابعةً: "رسالتنا اليوم تكمن في أن الوضع في شمال غرب سوريا يتطلب إعلانا فورياً لنظام شامل وقابل للتدقيق لوقف إطلاق النار. ولا ثقة بمنصة أستانا فيما يخص إعلان مثل هذه الهدنة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!