الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يدعي لماكرون رغبته بخروج المرتزقة من ليبيا

أردوغان يدعي لماكرون رغبته بخروج المرتزقة من ليبيا
مرتزقة

أشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أنّ نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، شدّد على رغبته في "خروج المرتزقة" من ليبيا في أقرب وقت، مبدياً موافقته على العمل مع فرنسا على سحبهم من البلاد.


ومن المعروف أنّ تركيا تحدثت، سابقاً، في الكثير من المرات عن انسحاب المرتزقة، مع إنكارها أنها المسؤول الأول عن المرتزقة السوريين في ليبيا، الذي يجري سوقهم من مسلحي ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري".


وعادة ما تجيير تركيا التصريحات لصالحها، فتحاول خلط الأوراق عبر الحديث عن مرتزقة مزعومين في شرق ليبيا، بجانب استمرارها بتسليح المليشيات الإخوانية غرب البلاد، حيث تهيمن أنقرة هناك على القرار الليبي.


اقرأ أيضاً: آكار لا يعتبر تركيا قوة أجنبية في ليبيا


وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين في ختام قمة للناتو ببروكسل: "اتفقنا على العمل على سحبهم، هذا الأمر لا يتوقف علينا الاثنين، لكن يمكنني أن أقول لكم أن الرئيس أردوغان أكد خلال لقائنا رغبته في مغادرة المرتزقة الأجانب والمسلحين الأجانب الناشطين في الأرض الليبية من البلاد في أسرع وقت ممكن".


وعقد ماكرون وأردوغان، أمس، أول لقاء مباشر بينهما منذ أكثر من عام، وذلك في الوقت الذي عاشت فيه العلاقات بين الجانبين توتراً متزايداً، نتيجة قضايا خلافية عدة بينها ليبيا والوضاع في شرق البحر الأبيض المتوسط وتعاون باريس مع قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، ما أسفر عن تبادل رئيسي البلدين، سابقاً، انتقادات وهجمات حادة.


فرنسا وليبيا


وبعثت أنقرة سابقاً، آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب السلطات الإخوانية في طرابلس، منذ أن شن "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، هجوماً على العاصمة طرابلس في أبريل عام 2019.


وقد ساهم الدعم العسكري التركي للمليشيات الإخوانية في طرابلس، في قلب ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الإخوانية بطرابلس في حينه، كما وقعت أنقرة اتفاقاً معها، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، ما أثار احتجاجات من جانب اليونان وقبرص.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!