الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يعيد التجارة بملف اللاجئين السوريين في الأمم المتحدة

أردوغان يعيد التجارة بملف اللاجئين السوريين في الأمم المتحدة
أردوغان يعيد التجارة بملف اللاجئين السوريين في الأمم المتحدة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه بالدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، إنه بالإمكان إعادة 3 ملايين لاجئ سوري إلى سوريا في حال توسعة المنطقة الآمنة.


وقال إنه "في حال مد عمق المنطقة الآمنة إلى خط دير الزور- الرقة، بوسعنا رفع عدد السوريين الذي سيعودون من بلادنا وأوروبا وبقية أرجاء العالم إلى 3 ملايين".


وأعاد زعيم حزب العدالة والتنمية التأكيد أن بلاده لا يمكنها تحمّل موجة هجرة جديدة إليها من سوريا، وبيّن أن إرساء الاستقرار في سوريا سينعكس بشكل إيجابي على جارتها العراق أيضاً.


وأشار إلى أن تركيا تبذل جهودًا من أجل إقامة منطقة آمنة للسوريين في بلادهم. وأوضح أردوغان إمكانية تنظيم مؤتمر للمانحين بقيادة الأمم المتحدة لدعم عمليات عودة اللاجئين إلى المناطق الآمنة.


وحول الأوضاع في منطقة إدلب شمالي سوريا، قال الرئيس التركي إن التفاهم الذي أبرمته بلاده مع روسيا في مدينة سوتشي، ما زال سارياً.

وأكد "ضرورة درء أي مجازر في إدلب ومنع حدوث موجة هجرة جديدة محتملة منها".


وفيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، قال أردوغان: "يتعين تفعيل اللجنة الدستورية التي نراها هامة للغاية من أجل ضمان سلامة تراب سوريا ووحدتها السياسية بصورة فاعلة ومثمرة".


وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده أنقذت 32 ألف مهاجر غير نظامي من الغرق خلال أول 8 أشهر من العام الحالي، وأرسلت 58 ألف مهاجر من غير السوريين إلى بلدانهم في هذه الفترة.


وشدّد أن العالم نسي بسرعة الطفل السوري آيلان كردي (الذي غرق قبالة السواحل التركية)، مضيفاً: "لا تنسوا قد يدور الزمان وتصبحون أنتم أيضاً في موقف مماثل".


وأكد إلى الحاجة إلى إدارة الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين والمهاجرين بشكل فاعل، داعياً العالم برمته إلى المبادرة من أجل وقف الأزمة الإنسانية في سوريا ودعم جهود تركيا.


وقال إنه "لا يمكننا إيجاد حل دائم للمسألة السورية دون تكريس مفهوم يقف على مسافة واحدة من كافة المنظمات الإرهابية".

وأضاف: "بالتعاون مع أمريكا وقوات التحالف وروسيا وإيران، يمكننا نقل اللاجئين من المخيمات إلى المنطقة الآمنة".


وأشار أردوغان إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن تركيا هي من أطلقت عملية انهيار تنظيم داعش الإرهابي في سوريا على حد تعبيره وهو ما يناقض الحقائق بوجود دعم استخباراتي ولوجستي تركي لذلك التنظيم إبان صعوده. كما لا يخفى أن تدفق آلاف من الذين التحقوا بتنظيم داعش الارهابي تم عبر الأراضي التركية وبعلم السلطات التركية.


ليفانت_ أحوال تركية 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!