الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أزمة المحروقات تتصاعد في مناطق
الحسكة.. محروقات/ أرشيفية

تتصاعد أزمة المحروقات في مناطق شمال وشرق سوريا، لا سيما في محافظة الحسكة وأريافها، حيث يفتقد المواطنون لمادتي المازوت والبنزين، بالإضافة إلى تخفيض ساعات إمداد المناطق بالتيار الكهربائي، وتخفيض ساعات ضخ مياه الشرب، تزامناً مع ما تشهد المنطقة من ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

وانقطع التيار الكهربائي ما يقارب 48 ساعة عن مدينة القامشلي وقرى وبلدات تابعة لتل تمر الدرباسية وعامودا و كركي لكي "معبدة" والمالكية "ديريك" بريف الحسكة الشمالي.

ومع تصاعد أزمة المحروقات، تتزايد الطوابير أمام محطات الوقود حيث يقضي المواطنون ساعات طويلة في سبيل تأمين كمية من مادتي المازوت والبنزين، فضلًا عن ارتفاع سعرها.

وفي المقابل، رفع أصحاب المولدات الكهربائية سعر الكهرباء، حيث بلغ سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 1700 ليرة سورية.

جاء ذلك بعد أن أصدرت إدارة المحروقات فئة جديدة لتسعيرة المازوت بـ1200 ليرة سورية دون قرار رسمي، الأمر الذي أدى إلى استياء الأهالي من استمرارية الأزمة، وسط تقاعس الجهات المسؤولة عن إيجاد آلية حلول تخفف من أعباء المواطنين.

اقرأ أيضاً: بلجيكا تعيد أفراداً لـ "عائلات داعش" من سوريا

ونقل المرصد السوري عن مواطن من أهالي حي المفتي في الحسكة، بأن الحي يشهد انقطاع التيار الكهربائي، منذ أسبوع، وذلك بسبب وجود عطل مستمر في مولدات الحي، دون إصلاحه، مشيراً، إلى أن انقطاع الكهرباء أدى إلى انقطاع الماء عن الحي، الأمر زاد من معاناة الأهالي.

وتعاني غالبية أحياء محافظة الحسكة من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، لا سيما حي المفتي والضاحية وكلاسة والعزيزية وحي غويران وطلائع، حيث أن هذه الأحياء بلا كهرباء وبلا ماء منذ أسبوع، دون وجود أي توضيح من مكتب الطاقة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" عن سبب انقطاع الكهرباء.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري

 

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!