الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أستراليا تضع حداً لعملية تجسّس إيرانية على أراضيها
أستراليا

كشفت أستراليا، يوم الثلاثاء، عن أنّها وضعت حدًا لعملية تجسّس إيرانية كانت تجري على أراضيها خلال تظاهرات تضامنية مع حركة الاحتجاج التي اندلعت عقب مقتل الشابة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر.

وذكرت وزيرة الداخلية كلير اونيل إنّ ناشطاً إيرانياً-أسترالياً كان مشاركاً في التظاهرات، استهدفته عمليات التجسّس الإيرانية، وأردفت في كلمة ألقتها في الجامعة الوطنية الأسترالية "من القانوني تماماً لأي شخص في أستراليا أن ينتقد نظاماً أجنبياً، كما فعل عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد رداً على الأحداث في إيران".

اقرأ أيضاً: أسئلة ينبغي أن يجيب عليها المُطبّلون لعودة شاه إيران

وشددت على أنّ "ما لا نتسامح معه إطلاقاً، تحت أي ظرف من الظروف، هي محاولات أنظمة أجنبية عرقلة التظاهرات السلمية أو تشجيع العنف أو إسكات الآراء".

وكانت الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً) قد قتلت، عقب أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية، ومنذ ذلك الوقت، تشهد إيران حركة احتجاجية.

وأوضحت أونيل إنّ طهران ضُبطت وهي تتجسّس على عائلة المتظاهر الإيراني-الأسترالي، من دون الخوض في المزيد من التفاصيل، وتابعت: "لن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأستراليين، أو حتى زوّار بلدنا، مراقَبين أو مُلاحَقين من قبل حكومات أجنبية على أرضنا".

وتحمل تلك التصريحات أهمية خاصة بالنظر إلى أنّ الحكومة الأسترالية غالباً ما تمتنع عن اتهام دولٍ بعمليات تجسّس، بينما كان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قد اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر بالتحريض على الاحتجاجات.

وشددت السلطات الإيرانية على أنّ مئات الأشخاص، بما في ذلك أفراد في القوات الأمنية، قُتلوا في إطار الاحتجاجات، التي انخفضت حدّتها في الأسابيع الأخيرة، وأُلقي القبض على آلاف الإيرانيين، من ضمنهم شخصيات فنية معروفة ومحامون وصحافيون.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!