-
أسواق آسيا تتفاعل مع أخبار النمو في الصين
استوعبت الأسهم الآسيوية الأنباء بشأن مخاوف النمو في الصين وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء مع ارتفاع اليابان بشكل طفيف، لكن هونغ كونغ تراجعت بحدة في التعاملات المبكرة.
وتجاوزت أرقام النمو الصينية للربع الأول من عام 2022 التوقعات يوم الاثنين لكن الحكومة حذرت من "تحديات كبيرة" في المستقبل.
تُرك المستثمرون يفكرون فيما إذا كانت محاولات رفع الاقتصاد من قبل صانعي السياسة الصينيين - الذين امتنعوا عن خفض أسعار الفائدة - ستعوض سياسات بكين الخاصة بعدم انتشار فيروس كوفيد.
قال فريق غيفغيل دراغونوميك لبرومبرغ: "إن عدم الرغبة في تخفيف السياسة النقدية أكثر قبل أن يصبح Covid تحت السيطرة يعني أن معنويات السوق ستظل قاتمة على الأرجح في الأسابيع المقبلة".
يضيف الفريق: "سترتفع الأسهم بقوة أكبر إذا رُفع الإغلاق وبدأ صناع السياسة في تعويض النمو المفقود من خلال تدابير التيسير الإضافية." وحقق مؤشر Nikkei 225 الياباني مكاسب جيدة في التعاملات المبكرة مع كوريا الجنوبية والبر الرئيس للصين وتايوان وأستراليا، حيث ارتفعت جميعها.
لكن هونغ كونغ تراجعت بأكثر من 2.5 في المئة في الساعة الأولى من التداول بعد توقف لمدة أربعة أيام في العطلة. وكان تأثير تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة لمكافحة التضخم متغيرًا آخر يراقبه المستثمرون عن كثب.
في غضون ذلك، واصلت أسعار النفط الصعود حيث أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إغلاق العمليات في المواقع الرئيسية بعد منع الموظفين في محطة التصدير الرئيسية في الزويتينة وحقل الشرارة النفطي من العمل.
اقرأ المزيد: السعودية تزيد انتاجها النفطي لأعلى مستوى منذ عامين
وقال ستيفن إينيس من إس بي آي أسيت مانجمنت إن ارتفاع الأسعار يظهر "مدى تفاقم أسواق النفط التي أصبحت رد فعلها تجاه صدمات الإمداد".
وواصل الين الياباني انخفاضه مقابل الدولار بعد أن تجاوز أدنى مستوى له في 20 عاما يوم الاثنين ، مما يعكس استمرار التكيف مع السياسة النقدية اليابانية، بينما يتحرك صانعو السياسة في الولايات المتحدة لرفع أسعار الفائدة.
وتعيش شنغهاي، المركز الاقتصادي في الصين، في خضم إغلاق شديد لـ Covid-19 مع القيود - التي ضربت أيضاً مركز التكنولوجيا في شينزين وسلة الحبوب الشمالية الشرقية في جيلين - مما أدى إلى إغلاق خطوط الإمداد.
ليفانت نيوز _ وكالات
