الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أطباء النظام السوري يتاجرون بدواء "أكتيمرا" لمعالجة مرضى كورونا

أطباء النظام السوري يتاجرون بدواء
سوريا.. فيروس كورونا/ أرشيفية
أفادت مصادر محلية، أن المرضى المصابين بفيروس كورونا، في مناطق النظام السوري، يتعرضون لعمليات ابتزاز مالي كبير من خلال كتابة أدوية بمالغ خيالية لذويهم، وخاصة أولئك الذي يرقدون في قسم العناية المركزية وحالتهم حرجة.

وكشف مصدر مطلع، نوعية دواء "أكتيمرا" الذي يستخدم لمساعدة المصابين بفيروس "كورونا" في التغلب على المرض، إذ تحول إلى تجارة رابحة بل أشبه إلى سوق بورصة مالية، ترتفع أسهمها وتنخفض بين ساعة وأخرى.

سوريا من بين الدول الّتي لاتتجاوز نسب التطعيم فيها الـ 1 بالمئة

وأشار المصدر، إلى أن ثمن العبوة الواحدة من هذا الدواء تبلغ نحو 2 مليون ليرة سورية، ولكن وعندما تشتد ذروة المرض ويزيد معدل العدوى يتم رفع السعر واستغلال الموقف.

كما أن سعر هذا الدواء يرتفع خلال فترات متفاوتة، حتى إن سعر العبوة الواحدة تبدأ من 2 مليون سوري إلى أن يصل سعر العبوة إلى 4 مليون، بدءاً من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً، ترتفع حسب المدة الزمنية.

فعلى سبيل المثال، تكون عبوة (أكتيمرا) الواحدة بـ 2 مليون في الساعة 10 صباحاً و3 مليون في الساعة 12 ظهراً و4 مليون في الساعة الرابعة عصراً.

ويتم استغلال أهالي المصابين بفيروس كورونا، عن طريق إخبارهم أن حالة المريض خطرة جداً ولن تشفى إلا عن طريق هذا الدواء.

ونقل المصدر عن صيدلاني في مدينة "حلب"، أن المشكلة تكمن في إجبار الناس على استخدامه، مضيفاً أن الكتابات على العبوات التي يبيعها أطباء النظام غير واضحة، كما أن الدواء لا يحمل شهادة منشأ ولا يتم بيعه في الصيدليات، بل يبيعه بعض الأطباء في مستشفيات النظام وبشكل (شبه سري) أمام ذوي المرضى بحجة أنه أجنبي.

اقرأ المزيد: السوريون على أرضهم.. ضحايا لتهور الشاحنات والمدرعات التركية

ويقتصر عمل دواء "أكتيمرا" مع "كورونا"، حيث إنه يعمل على مساعدة جهاز المناعة في وقف الأضرار التي يحدثها كورونا في الرئتين أو ما يسمى طبياً (انهيار الرئتين) أو تآكلها، وفقاً للصيدلاني.

اقرأ المزيد:مناورات عسكرية بمشاركة طائرات روسية.. على تخوم مناطق مليشيات أنقرة

كما بات بعض الأطباء يشيعون أنه يستخدم بشكل رئيسي لأمراض الأعصاب والمفاصل وليس أمراض الجهاز التنفسي.

ليفانت - العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!