الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أعضاء أوبك يتفقون على زيادة ضخ النفط في يونيو

أعضاء أوبك يتفقون على زيادة ضخ النفط في يونيو
"أوبك+. صورة أرشيفية

اتفق أعضاء تحالف "أوبك+" على زيادة إنتاج النفط بـ432 ألف برميل يومياً في يونيو، خلال اجتماع عبر الإنترنت اليوم بشأن السياسة الإنتاجية للتحالف النفطي.

وخلصت اللجنة الفنية للتحالف تقديراتها لفائض النفط في السوق إلى 1.9 مليون برميل يومياً.

وكان تحالف "أوبك+" قد أبقى على توقعاته لنمو الطلب على النفط دون تغيير، في ختام اجتماع اللجنة الفنية المشتركة أمس للتحالف الذي يضم كبار منتجي الخام.

اقرأ المزيد: توقعات برفض دول أوبك بلس سد حاجات الأسواق النفطية 

وذكر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو، أمس، إنّ الإغلاق العامّ في الصين يؤثر في الطلب على النفط، وسط توقعات بأن تواجه الصين أكبر صدمة في ما يتعلق بالطلب على الخام منذ الأيام الأولى للجائحة في 2020.

ويوضح مندوبون من الدول الأعضاء إن الاجتماع الشخصي المقبل قد يتعين عليه الانتظار حتى نهاية العام، بمجرد أن يستلم الأمين العام القادم لمنظمة" أوبك" هيثم الغيص منصبه.

يأتي قرار التحالف النفطي وسط خطط أوروبية لحظر استيراد النفط من روسيا على ضوء غزوها لأوكرانيا، فيما يناقش مشروعون أمريكون مشروع قانون "نوبك" لمحاسبة المنظمة بشأن سياستها النفطية التي يرون أنها تضر بمصالح الولايات المتحدة.

سد الفجوة الروسية

دعا المستهلكون الدوليون المملكة العربية السعودية وشركائها إلى سد الفجوة التي خلفتها مقاطعة الخام الروسي والمساعدة في تخفيف آلام التضخم الناجمة عن اقتراب الأسعار من 110 دولارات للبرميل.

وأفاد بيل فارين برايس، المدير في "إنفيروس إنتليجنس ريسيرتش"، قبل اجتماع يوم الخميس: "يبدو أن ارتفاع إنتاج أوبك المطرد منذ منتصف 2021 بدأ ينفد". "مع تزايد مخاطر الإمداد واكتساب العقوبات الروسية زخماً، تتبخر قدرة المنظمة على تحقيق استقرار أسعار النفط."

وتابع الغزو الروسي لأوكرانيا مزيداً من التعقيد للتحالف. وإن القيام بأي شيء يتجاوز زيادة العرض الشهرية المقررة سيتطلب دعماً من موسكو، والذي من غير المرجح أن يساعد المنتجين الآخرين على استبدال صادراتهم المفقودة.

قد يؤدي تغيير السياسة دون دعم من موسكو إلى تفكيك التحالف الذي يضم 23 دولة. وأظهرت دول الخليج ذات الثقل في "أوبك"، التي تواجه علاقات متوترة مع حلفائها التقليديين في واشنطن، دعمها لروسيا للبقاء في التحالف. ستجتمع المجموعة مرة أخرى في 2 يونيو.

 ليفانت – الشرق بلومبرغ

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!