الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أغلبية ألمانية ضد مشاركة حزب البديل بأي حكومة محلية شرقي البلاد

أغلبية ألمانية ضد مشاركة حزب البديل بأي حكومة محلية شرقي البلاد
أغلبية ألمانية ضد مشاركة حزب البديل بأي حكومة محلية شرقي البلاد

رفض أغلبية الألمان تعاون أي حزب مع الحزب الشعبوي، مؤكدين أن الأداء السياسي سيزداد سوءًا في حال مشاركتة في الحكومات المحلية.


وقبل انتخابات البرلمانات المحلية في ثلاث ولايات في شرقي ألمانيا، رفضت أغلبية الألمان، وبنسبة بلغت 58 بالمئة، أي شكل من أشكال التعاون لأي حزب مع حزب البديل من أجل ألمانيا.


ورأى 37 بالمئة العكس تماماً، من بينهم 96 % من أنصار الحزب اليميني الشعبوي، حسب استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية في التلفزيون الألماني ZDF نشر اليوم الجمعة (9 آب/أغسطس 2019).


وبلغت نسبة الرافضين 59 بالمئة في غربي ألمانيا و50 بالمئة في شرقيها.


وستجرى انتخابات محلية في ولايتي سكسونيا و براندينبورغ في الأول من أيلول/سبتمبر وفي ولاية تورينغن في نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبلين.


وتوقع 9 بالمئة من المستطلعة آراؤهم هاتفياً، والذين بلغوا 1307 ممن يحق لهم التصويت، أن يكون الأداء السياسي أفضل في حال مشاركة حزب البديل في أي حكومة في الولايات الثلاث، بينما رأى 69 بالمئة أنهم يتوقعون أن تؤدي تلك المشاركة إلى أداء سياسي أكثر سوء.


ويحظى حزب البديل بشعبية واسعةٍ نسبيًا في الولايات الثلاث. فقد كشف استطلاع حديث نشر قبل أيام قليلة أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعد حاليا أقوى حزب في شرقي البلاد، حيث يمكن أن ينال أغلب أصوات الناخبين في الشرق إذا تم إجراء انتخابات البرلمان الألماني "بوندستاغ" في الوقت الحالي.


وبحسب استطلاع "زونتاغس ترند" (اتجاه الأحد) الذي يجريه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، يبلغ تأييد المواطنين لحزب البديل في شرقي ألمانيا 23 بالمئة، وبذلك يتقدم على حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والذي حصل على 22 بالمئة فقط من تأييد المواطنين في شرقي ألمانيا.


وحل حزب اليسار الألماني المعارض ثالثًا بنسبة 14 بالمئة، ثم حزب الخضر بنسبة 13 بالمئة، ثم الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 11 بالمئة، وأخيرًا الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) بنسبة 7 بالمئة، بحسب الاستطلاع.


 


 


ليفانت_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!