-
ألمانيا تشرط مساعداتها لسوريا بضمانات التغيير
-
تسعى ألمانيا لتحقيق توازن دقيق بين دعم التحول في سوريا والحفاظ على مكتسباتها من الكفاءات السورية المهاجرة
استهلت المسؤولة الألمانية سفينيا شولتز زيارتها إلى دمشق اليوم الأربعاء، بتعهدات لمساندة "التنمية السلمية والمستقرة" في سوريا، خلال لقاءاتها مع المسؤولين الجدد.
وأبرزت شولتز في تصريحاتها: "بعد أكثر من 50 عاما من الدكتاتورية و14 عاما من الحرب الأهلية، أصبحت سوريا الآن لديها فرصة للتنمية السلمية والمستقرة"، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
وتزامنت زيارتها مع مرور شهر على سقوط نظام الأسد، حيث أشار بيانها إلى برنامج لقاءات يشمل القيادة الجديدة ومنظمات الإغاثة "لتحديد آليات الدعم الألماني لتنمية سوريا سلمياً ومستقراً وشاملاً".
اقرأ أيضاً: دعوة لمظاهرة بغية حماية أدلة جرائم النظام السابق في سوريا
وأفادت وكالة "سانا" بتفقد شولتز والوفد المرافق مشفى المجتهد بدمشق للاطلاع على الأوضاع الصحية.
وتحتضن ألمانيا أكبر تجمع للسوريين في أوروبا، بعدد يقارب المليون شخص، فيما نبهت دراسة ألمانية حديثة إلى احتمال مواجهة نقص في القوى العاملة، خصوصاً بقطاع الرعاية الصحية، إذا عاد هؤلاء إلى بلادهم.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد أعلنت الأحد الماضي تخصيص 50 مليون يورو كمساعدات إنسانية لسوريا، مع دعوتها لاستمرار العقوبات على المتعاونين مع الأسد.
وأعلنت شولتز عن توسيع برنامج الشراكات الدولية للمستشفيات ليشمل المرافق السورية، كجزء من جهود إعادة الإعمار، مع الحرص على الاحتفاظ بالكوادر الطبية "الأساسية" في ألمانيا.
ونقلت تصريحات شولتز عن سعي "القيادة السورية الجديدة لاستعادة الكفاءات والمهنيين المهاجرين"، مقابل رغبة ألمانيا في الاحتفاظ بهم، وتضمن البرنامج الموسع تبادل الزيارات بين الأطباء الألمان والسوريين لأغراض التدريب والتأهيل وتشغيل المعدات الحديثة.
وشهدت دمشق نشاطاً دبلوماسياً متزايداً منذ الثامن من ديسمبر، شمل زيارة وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك مطلع الشهر الجاري.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!