-
أمهات المختطفين اليمنيين: أكثر من 1800 مختطف مختفي لدى الحوثيين
أعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين اليوم الأحد عن استمرار اعتقال المدنيين اليمنيين، وأن أكثر من 1800 مختطف ومخفيّ مازالوا في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت الرابطة في بيان لها، أن من بين المعتقلين هناك 450 معتقل مرت عليهم أربع سنوات، من دون أي مسوغ قانوني، وأكدت: "إنهم يتجرعون التعذيب والمرارة خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية".
وفي وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة، اليوم الأحد أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، أكدت أن المختطفين والمخفيين قسراً حرموا من إكمال حياتهم العلمية وتفرقت عائلاتهم.
كما أشارت الرابطة إلى ما طال هؤلاء المختطفين والمخفيين قسراً من التعذيب وأصابتهم بالأمراض وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية، مؤكدة أن أسرهم وذويهم ينتظرون بصبر وأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم.
فيما نوّه البيان أن ميليشيا الحوثي تتحمل سلامة حياة جميع المختطفين، داعياً الأمم المتحدة والمفوضية السامية بالضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.
كما ناشدت الأمهات في بيانها كافة اليمنيين السعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسراً لإنقاذ أبنائهن وإطلاق سراحهم والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
وبحسب البيان، يتعرض المختطفون في سجون ميليشيا الحوثي للتعذيب الجسدي والنفسي، وتمنع الزيارات عنهم، كما تمنع الميليشيات إدخال الطعام والدواء لهم، مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين تفاجأ بعض الأسر بخروج ذويهم جثثاً هامدة، والبعض الآخر خرج مشلولاً جراء عمليات التعذيب.
وسبق أن كشف تحالف حقوقي يمني، عن رصد 455 حالة تعذيب ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر 2018، مؤكداً وفاة 170 ضحية بسبب التعذيب في سجون الحوثيين، بينهم تسعة أطفال وامرأتان و6 مسنين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!