الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أمير بريطاني يتنازل مع زوجته عن مهامهما الملكية
أمير بريطاني يتنازل مع زوجته عن مهامهما الملكية

قال الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، أنهما يعتزمان التنازل عن دورهما كـ"عضوين رفيعي المستوى" في العائلة المالكة. وذكر الأمير هاري وزوجته في بيان، أنهما "سيعملان ليصبحا مستقلين مادياً".


وجاء في بيان للزوجين أنهما سيوزعان وقتهما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيستمران بالقيام بواجباتهما تجاه الملكة ومسؤوليات الرعاية التي اضطلعا بها.


وأردفا أن "هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على التقاليد الملكية التي ولد وسطها، وفي الوقت ذاته سيمنح العائلة فرصة للتركيز على المرحلة القادمة من حياتنا، وخصوصاً إطلاق المؤسسة الخيرية الخاصة بنا".


ونوّها في بيانهما الذي نشراه على صفحتهما على موقع إنستغرام إنهما اتخذا القرار بعد شهور من التفكير، فيما كانت ميغان قد قالت في وثائقي أعدته قناة "آي تي في" إنها تواجه صعوبات في خلق توازن بين واجباتها كأم وكعضو في العائلة الملكية.


وتعقيباً على تقارير تحدثت عن خلافات بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، قال هاري إنهما يسلكان طريقين مختلفين، بينما كانت ميغان قد رفعت قضية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد صحيفة لاتهامها بنشر إحدى رسائلها الخاصة بشكل غير قانوني.


ويستحوذ هاري وميغان بلقب دوق ودوقة ساسيكس، وشكلت علاقتهما العاطفية محور اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، بسبب نمط حياتهما المختلف تماماً عن بعضهما البعض، والانقسامات التي أثارتها علاقتهما في العائلة المالكة.


وأشارت تقارير صحفية أن العلاقة بين الاثنين، تسببت في شرخ بالعلاقة بين الأمير هاري وأخيه الأكبر الأمير وليام، اللذين لطالما جمعت بينهما علاقة وثيقة.


وظهرت المؤشرات على الشرخ بين هاري وعائلته إلى ذروتها خلال فترة عيد الميلاد، فبدلاً من أن يمضي الأمير هذه المناسبة مع العائلة المالكة كما هو متعارف عليه، قرر الابتعاد مع ميغان وابنهما الرضيع آرتشي، والسفر إلى كندا لمدة 6 أسابيع، حيث عاشت ميغان بضعة سنوات خلال عملها كممثلة في المسلسل الشهير "سوتس".


وظهرت الملكة إليزابيت في رسالة وجهتها في عيد الميلاد وخلفها طاولتها خالية من صورة حفيدها الأمير هاري وزوجته، وابنهما الذي ولد باسم Archie في بداية مايو الماضي، وهي إشارة واضحة إلى أن البالغة 93 سنة، غاضبة من حفيدها، إلى درجة أنها "قطفته" من شجرة العائلة، ولم يعد من ثمارها في 2019 على الأقل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!