-
أنصار حزب الله وحركة أمل يفتعلون الشغب لمواجهة المتظاهرين
تجدد التوتر في الشارع اللبناني وسط بيروت أمس الاثنين خلال قيام عناصر من حركة أمل وحزب الله العبور إلى جسر الرينغ باتجاه وسط العاصمة، بالتزامن مع إحراقهم سيارة مدنية وسط العاصمة.
وبحسب المصادر المحلية، إن قوات الأمن اللبنانية ومكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع لمنع وصول تلك العناصر، حيث أحرق عناصر حركة أمل وحزب الله سيارة مدنية في وسط بيروت بعد منع قوات الأمن لهم من الوصول إلى ساحة الشهداء، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى وسط بيروت، فيما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن أنباء عن إحراق خيم في ساحة الشهداء وسط بيروت.
ومن جانب آخر قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، إن تأجيل الحل السياسي للأزمة يخلق أرضية خصبة للاستفزازات والتلاعب السياسي.
ونوّه المسؤول الأممي إلى أن العنف والاشتباكات التي اندلعت مرة أخرى في مطلع الأسبوع دليل على ذلك، داعياً إلى ضرورة إجراء تحقيق في الحوادث المؤسفة التي حدثت في خلال اليومين الماضيين خاصة في استخدام الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين.
فيما دعا التيار الوطني الحر الذي يتزعمه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، إلى التوقف عن إضاعة الوقت والموافقة على اقتراح تكتل لبنان القوي بولادة حكومة إنقاذ فاعلة مؤلفة من أهل الجدارة والنزاهة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
كما جدد التيار الوطني الحر طرحه بأن يُقْدم الرئيس سعد الحريري من موقعه الميثاقي على العمل سريعاً لاختيار اسم يتوافق عليه لتولي رئاسة الحكومة، مبدياً استعداده للمساهمة بولادة "حكومة" تجمع الميثاقية بالجدارة على حد وصف التيار.
ليفانت-وكالات
