الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة تنقل مرتزقة سوريين وجهاديين أجانب من إدلب إلى ليبيا

أنقرة تنقل مرتزقة سوريين وجهاديين أجانب من إدلب إلى ليبيا
أنقرة تنقل مرتزقة سوريين وجهاديين أجانب من إدلب لليبيا

شدد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ عدد المُقاتلين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية قادمين من شمال سوريا، أكبر بكثير من التعداد الذي تمّ الإعلان عنه، والذي وصل لغاية اليوم إلى ما يزيد عن 6650 مُرتزقاً من المليشيات السورية التي تتلقى تعليماتها من قبل الاستخبارات التركية. مرتزقة سوريين


وأفصح المرصد الذي يحظى بمصداقية وموثوقية دولية وحقوقية عالية، استناداً على المئات من المصادر الأهلية، أنّ آلاف الجهاديين الأجانب اختفوا كذلك في شمال غرب سوريا، مُنوهاً إلى أنّه جرى نقلهم إلى ليبيا تحت العباءة التركية. مرتزقة سوريين


وشدد "رامي عبد الرحمن" مدير المرصد السوري، أنّ هؤلاء تمّ ترحيلهم قبل أشهر إلى طرابلس، من جنسيات دول شمال إفريقيا ومعظمهم من عناصر تنظيم داعش، كما أنّه وأثناء معركة إدلب التي توقفت الجمعة الماضية، كان هناك أيضاً خروج للجهاديين من إدلب إلى ليبيا.


ومن الواضح أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يحل مسألة الجهاديين في سوريا الذين يُقدّر عددهم بنحو 8 آلاف مسلح من جنسيات غير سورية، وذلك عبر ترحيلهم نحو ليبيا للقتال مع الميليشيات المتطرفة تحت راية حكومة الوفاق في طرابلس.


إقرأ أيضاً: هربوا إلى أوروبا أو قتلوا في المعارك.. مرتزقة تركيا في ليبيا مصير مجهول


وعلى الرغم من ارتفاع أعداد مُرتزقة أردوغان ممن يحملون الجنسية السورية، وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا “6000” مرتزق، إلا أن عمليات التجنيد متواصلة سواء في عفرين أو مناطق “درع الفرات” ومنطقة شمال شرق سورية، والمتطوعون هم من مليشيات “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند” الموالية جميعها لأنقرة والتي تأتمر بأوامر الاستخبارات التركية.


وينحدر مُعظم هؤلاء من الأقلية التركمانية الموالية لأردوغان، مع تقديم وعود لهم بالحصول على الجنسية التركية والأموال القطرية.


وفي الأثناء، يعتقد متابعون وسياسيون أنّ الرئيس التركي يعمل على تعزيز وجود بلاده ونفوذها العسكري في ليبيا من خلال استقدام ميليشيات ومرتزقة تحوم حولهم شبهات التطرف والانتماء لتنظيمات جهادية، للقتال في صفوف حكومة الوفاق المساندة لتيار الإسلام السياسي والذي يُعدّ أردوغان أحد عرٌابيه.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!