-
أهالي مخيم الركبان يبيتون جائعين.. حيث لا خبز ولا طعام
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن نشطاء في مخيم الركبان، بتوقف الفرن الوحيد عن العمل والذي يغطي حاجة نحو 11 ألف نازح يتواجدون ضمن المخيم “المنسي”، في الصحراء عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن توقف الفرن عن العمل سببه انقطاع مادة الطحين بشكل كامل في ظلّ المضايقات والإتاوات التي تفرضها قوات النظام على سيارات الأغذية الداخلة إلى المخيم.
اقرأ المزيد: مخيم الركبان.. حصار محلي وتجاهل عربي-دولي
وفي الـ 14 من آذار/ مارس الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الكثير من محلات بيع الأغذية في مخيم الركبان، بدأت بالإغلاق بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل جنوني، في ظلّ المضايقات والإتاوات التي تفرضها قوات النظام على سيارات الأغذية الداخلة إلى المخيم.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإنّ صراعات التجار أفضت إلى احتكار إدخال المواد الغذائية والمحروقات القادمة من مناطق سيطرة النظام إلى تاجرين اثنين فقط، أحدهما محسوب على “الاستخبارات الجوية”، والتاجر الثاني محسوب على “شعبة الاستخبارات العسكرية”، حيث إن هذين التاجرين باتا متحكمين في أسعار المواد الغذائية والمحروقات في المخيم، بالإضافة إلى أسباب أخرى أفضت إلى ارتفاع الأسعار بسبب فرض الحواجز التابعة لـ “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” إتاوات على جميع السيارات المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية، أقلها مليون ليرة سورية على كل سيارة.
ليفانت نيوز-المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!