الوضع المظلم
الإثنين ٢٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
أوستن وشويغو يتحادثان دون أمل بانفراج لوقف الحرب
صورة تعبيرية. أرشيف

أجرى وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والروسي سيرغي شويغو اتصالا الجمعة أول مرة منذ اشهر، فيما أكدت واشنطن في هذه الأثناء أنها لا تلمس أي نية لدى الكرملين في خوض نقاش يهدف إلى وقف الحرب في أوكرانيا.

وشدد أوستن خلال هذه المكالمة الهاتفية النادرة على "أهمية إبقاء قنوات التواصل" في وقت يخشى الغرب دخول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سباق نحو استخدام السلاح الذري في حربه في أوكرانيا.

ولم يكشف البنتاغون تفاصيل إضافية عن الحديث، لكن وزارة الدفاع الروسية أوضحت في وقت سابق أن الوزيرين ناقشا "قضايا راهنة عدة تتصل بالأمن الدولي، من ضمنها الوضع في أوكرانيا".

وتحدث أوستن إلى وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف وأكد له "التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم قدرة أوكرانيا على التصدي للعدوان الروسي".

وشدد كذلك على "دعم الأسرة الدولية" لأوكرانيا ولا سيما لـ"قدرتها على الدفاع عن نفسها مستقبلا".

وتعود آخر مكالمة بين أوستن وشويغو إلى 13 أيار/مايو، قبل بضعة أيام من مكالمة هاتفية بين رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف ونظيره الأميركي مارك ميلي في 19 أيار/مايو.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت لاحق أن واشنطن تعتزم الإبقاء على اتصالاتها مع موسكو، غير أن أي تواصل دبلوماسي على مستوى أعلى غير مطروح في الوقت الحاضر إذ إن ذلك رهن بنية بوتين في "وقف عدوانه".

في هذه الصورة التي نشرتها الخدمة الصحفية بوزارة الدفاع الأوكرانية ، يستخدم الجنود الأوكرانيون قاذفة بصواريخ جافلين الأمريكية خلال مناورات عسكرية في منطقة دونيتسك بأوكرانيا ، الخميس 23 ديسمبر 2021. (الخدمة الصحفية بوزارة الدفاع الأوكرانية عبر AP).

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "لا نرى مؤشرا في هذا الاتجاه. بل على العكس، نرى روسيا تمضي أبعد وأبعد في عدوانها".

وكانت كولونا شددت كذلك في وقت سابق من اليوم على أهمية إبقاء قنوات اتصال مفتوحة مع موسكو.

وقالت متحدثة أمام مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في العاصمة الأميركية "نعتقد بشكل قاطع أنه من الضروري الإبقاء على قناة اتصال مع صانعي القرار في روسيا بمن فيهم الرئيس بوتين".

اقرأ المزيد: جونسون يعود لبريطانيا في محاولة لاستعادة منصبه

وتأكيدا على كلامه، ذكر بلينكن الهجمات الروسية الأخيرة على بنى تحتية مدنية في أوكرانيا وحملة التجنيد في روسيا التي وصفها بأنها "محاولة من بوتين لإلقاء وقود حرب في هذا النزاع".

وكان بلينكن التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف في كانون الثاني/يناير وحذره خلال محادثاتهما من العواقب الوخيمة التي ستواجهها موسكو في حال غزت أوكرانيا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!