الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أول لاجئة سورية تصبح طيارة.. مفوضية شؤون اللاجئين تحتفي بها

أول لاجئة سورية تصبح طيارة.. مفوضية شؤون اللاجئين تحتفي بها
مايا غزال \ مصدر الصورة: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

احتفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقيادة طائرة على متنها الممثل الأميركي توم كروز، من قبل الطيارة السورية مايا غزال (23 عاماً)، والتي كانت قد لجأت إلى بريطانيا في 2015. 

وعرضت المفوضية على حسابها في تويتر، صورة تجمع غزال وكروز، على هامش سباق الجائزة الكبرى للفورميلا 1، وذكرت في تعليقها إن غزال أول سورية لاجئة تصبح طيارة، وكانت رسالتها "السماء للجميع".

وعبر حسابها في إنستغرام، عرضت غزال صورة أخرى لها بجانب سيارة لويس هاميلتون، وشكرت فريق مرسيديس على الدعوة.

اقرأ أيضاً: مُنظمة وتمتد إقليمياً.. الأردن يؤكد زيادة تهريب المخدرات من سوريا

واضطرت مايا غزال في عام 2015، إلى مغادرة دمشق تاركة خلفها منزلها وخططها وأحلامها، "ولكن بفضل تصميمها وتحليها وبالأمل والعزيمة، بدأت حياة جديدة في المملكة المتحدة، لتدرس هندسة الطيران في جامعة برونيل".

وخلال عام 2020، استحوذت غزال على رخصتها لقيادة الطائرات، لتضحى أول طيارة من بين اللاجئات السوريات، وكان قد تم اختيارها لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ونالت "جائزة إرث الأميرة ديانا"، وهي مدافعة بارزة عن حقوق اللاجئين ودأبت على دعم المفوضية منذ عام 2017، وكذلك دعمت مايا المفوضية خلال يوم اللاجئ العالمي من خلال حضور فعاليات منها حفل استقبال للمفوضية في قصر ويستمنستر، على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي غضون عام 2019، ألقت مايا خطاباً ملهماً ومؤثراً على مسرح TEDxPalaisDesNationsWomen حيث صححت الصور النمطية وعرضت خمسة حلول لفهم اللاجئين بشكل أفضل ولماذا ينبغي علينا الاستثمار في إمكاناتهم غير المحدودة.

وكانت قد قالت غزال في مقابلة مع مجلة "فوغ" البريطانية في يونيو 2021 "أرغب بالحصول على رخصة تجارية، ثم، يوماً ما سأرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا"، مضيفةً: "أنا مواطنة بريطانية الآن، هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية، أنا فخورة جداً بنفسي".

ونوهت غزال، الناشطة بالدفاع عن حقوق اللاجئين، إلى أن نسبة لا تتعدى 77 بالمئة منهم فقط ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يستطيعون الحصول على التعليم، داعيةً الدول، خلال مقابلتها، إلى الاستثمار في اللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية، بما يتضمن الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!