الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إجماع  على تكليف الكاظمي لرئاسة الحكومة
إجماع على تكليف الكاظمي لرئاسة الحكومة

أشاد الرئيس العراقي برهم صالح، أثناء مراسم تكليف مدير جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، في حضور معظم قادة الخط الأول من الزعامات العراقية، بالكاظمي الذي أمامه 30 يوماً لتشكيل الحكومة، وقال إنه "شخصية مناضلة ومثقفة، معروف عنه النزاهة، ومعروف عنه الاعتدال".


ويعتبر هذا الإجماع غير مسبوق، في تكليف مرشح لتشكيل الحكومة العراقية، حيث أصبح مصطفى الكاظمي، مدير جهاز المخابرات، ثالث مرشح خلال شهرين يكلّف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.


وشدد الكاظمي على أن "السلاح - كل السلاح - هو من اختصاص الدولة وليس من اختصاص الأفراد أو المجموعات... والقوات المسلحة ستقوم بواجبها لحصر السلاح بإجراءات حاسمة"، كما وعد بـ"حماية حقوق ومطالب المتظاهرين وبناء علاقات متوازنة مع الجيران والأصدقاء".


إقرأ المزيد:  بيان عن مكتب البرزاني يبارك تكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية


وتعهد الكاظمي في خطاب متلفز، مساء أمس، تشكيل (حكومة خدمات ولن تكون حكومة غرف معزولة، مؤكداً أن "سيادة العراق خط أحمر ولا يمكن المجاملة عليها، لأن العراق بلد عريق ويمتلك قراره السيادي".


من جهته يقول عضو البرلمان العراقي عن حركة إرادة حسين عرب إن "الكاظمي هو من الجيل الثاني من القيادات السياسية وهو كما نعتقد لديه إمكانيات كبيرة لقيادة البلد وبالتالي لسنا معترضين وكنا داعمين له غير أن الإخوة في بعض القوى السياسية أعلنوا رفضه له في البداية غير أن الأمور اختلفت اليوم وبالتالي فإن دعمنا له مؤكد وسوف نصوت له داخل قبة البرلمان".


وأكد النائب عرب أن "الكاظمي كان مرشحنا أصلاً لرئاسة الوزراء وكان أحد الأسماء الخمسة الذين وقعنا عليها كنواب وأعطيناها إلى رئيس الجمهورية".


قرأ المزيد:  “الكاظمي” المكلّف بتشكيل الحكومة العراقية متهم بالمساعدة باغتيال سليماني


في السياق نفسه أكد عبد الله الخربيط عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية دعم "التحالف للكاظمي لأنه من وجهة نظرنا قادر على إشغال هذا المنصب في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من تاريخ بلدنا".


وأضاف الخربيط  إن "دعمنا للكاظمي يأتي كونه يمتلك مواصفات ملائمة لما يجري الآن كما أن الكاظمي يعد هو الأقل قرباً لأي من الأحزاب النافذة الآن وبالتالي لا يعتبر تكليفه هزيمة لأي حزب أو طرف على حساب آخر".


ويشار غلى أن المكلّف مصطفى الكاظمي من مواليد بغداد عام 1967، وتولى رئاسة جهاز المخابرات في يونيو (حزيران) 2016، في ذروة المعارك ضد تنظيم «داعش»، ونسج خلال وجوده في هذا الموقع الاستراتيجي روابط عدة مع عشرات الدول والأجهزة التي تعمل ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!