الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إدلب بين خطر الألغام والقصف الروسي
غارات روسية على إدلب/ أرشيفية
من خطر الألغام إلى القصف الروسي العنيف، تتواصل التهديدات التي تواجه السكان والنازحين في إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة التابعة لتركيا.

قضى رجل مسن متاثرًا بجراحه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء عمله في قطاف موسم التين في الأراضي المحيطة ببلدة البارة جنوبي إدلب. تودي الألغام بحياة العديد من السوريين ، وسبق أن نشر المركز “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” تقريرًا في أبريل الفائت يحذر فيه من ارتفاع ضحايا الألغام في سوريا، رغم هدوء نسبي يسود جبهات القتال في سوريا، حيث تنتشر الألغام بين المزارع وبين منازل المدنيين في بعض الأحيان.

أظهرت الأرقام التي أعلن عنها المركز، أن معظم ضحايا الألغام ينحدرون من محافظتي حلب والرقة، ويشكلون نصف الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء هذه الألغام، وتتلوها محافظة دير الزور التي تشكل 16% من ضحايا هذه الألغام، ثم درعا وتتلوها حماة.

مخلفات الحرب/ المرصد السوري لحقوق الإنسان

في غضون ذلك، جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على إدلب، بـ 4 غارات في محيط بلدتي البارة و كنصفرة، صباح اليوم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

في 22 آب، نفّذت طائرة حربية روسية قصفاً ب3 صواريخ شديدة الانفجار على أطراف بلدات كنصفرة ومرعيان والموزرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ليرتفع بذلك إلى 48 تعداد الضربات الجوية الروسية على مواقع وتجمعات عسكرية في منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع آب الجاري.

اقرأ أيضاً: النظام يرتكب مجزرة جديدة معظمهم أطفال في ريف إدلب

تتعرض مناطق عدة في محافظة إدلب منذ يونيو لقصف متكرر من قوات النظام وحليفها الروسي، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار.

ويسري وقف إطلاق النار في الشمال الغربي لسوريا منذ السادس من مارس 2020، عقب هجوم واسع شنته قوات النظام، بدعم روسي، على مدى ثلاثة أشهر، ودفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!