-
إطلاق نار يودي بحياة 14 طفلاً ومدرساً في الولايات المتحدة
فقد 15 شخصاً على الأقل، 14 منهم أطفال في إطلاق نار بمدرسة بولاية تكساس الأمريكية مساء الثلاثاء.
ووفق المعلومات الأولية، فإن منفذ الهجوم شاب في الـ18 من عمره وهو من أبناء المنطقة، فيما تعد عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتعيش البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول انتشار الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
وقد قتلت الشرطة الشاب المهاجم، وفق ما أعلن حاكم الولاية، فيما كشف البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيدلي بتصريح بخصوص الواقعة مساء.
اقرأ أيضاً: شحنات حليب أطفال من أوروبا إلى الولايات المتحدة لسد النقص
وذكر الحاكم غريغ أبوت خلال مؤتمر صحفي إن المهاجم "أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذاً ومدرّساً واحداً"، مضيفاً أن المشتبه به وهو من أبناء المنطقة "قضى (...) يُعتقد أنّ الشرطيين الذين استجابوا (للعملية) قتلوه".
وكانت قد ذكرت الشرطة المحلية بادئ الأمر، بأنه قد تم توقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة التي تبعد قرابة 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو، بينما أعلن مستشفى يوفالدي عبر فيسبوك أن 13 طفلا جرى نقلهم إلى المؤسّسة الطبية لتلقّي العلاج، لافتاً إلى أن شخصين وصلا متوفيين.
ولا يقبل الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، وفي واشنطن، أشار البيت الأبيض، إلى أن بايدن أُخطر بإطلاق النار الذي وقع في تكساس، منوهاً إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح بشأن هذه المأساة مساء الثلاثاء.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!