-
إعادة اعتقال أحد رموز نظام البشير.. وقطر تساند البرهان
ذكرت مصادر من أسرة إبراهيم غندور، وهو رئيس حزب "المؤتمر الوطني" الذي كان يحكم السودان سابقاً، إن السلطات الانقلابية بالسودان، أعادت اعتقاله صباح يوم الاثنين، عقب أن كانت قد أفرجت عنه يوم الأحد.
وأشعل إطلاق السلطات الانقلابية بالسودان، سراح إبراهيم غندور، ومجموعة من رموز النظام السابق، الاستفسارات حول رمزية الخطوة ودلالتها في الوقت الذي يعيش فيه البلد حالة اضطراب سياسي غير مسبوقة، عقب استيلاء الجيش على السلطة الأسبوع الماضي، بانقلاب عسكري.
اقرأ أيضاً: غضب شعبي عارم احتجاجاً على الانقلاب العسكري في السودان
وتزعم غندور حقيبة وزارة الخارجية في عهد البشير، إلى جانب رئاسته لحزب "المؤتمر الوطني" المنحل، الذي كان الحزب الحاكم في السودان.
كما أطلقت السلطات الانقلابية في السودان، يوم الأحد كذلك سراح سراح محمد التبيدي، مدير الإعلام في جهاز الأمن والمخابرات السابق في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وبالصدد، ذكر قائد الانقلاب، وهو القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، إن الترتيبات لإعلان الحكومة الجديدة "تسير بصورة طيبة"، وذلك خلال لقائه مع السفير القطري بالخرطوم، عبد الرحمن بن علي الكبيسي، حيث أثنى البرهان على "الدور المقدر الذي تضطلع بها دولة قطر، لدعم مسيرة السلام في السودان وإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي"، وفق زعمه.
وأوردت وكالة الأنباء السودانية عن الكبيسي، قوله أن بلاده "تتابع باهتمام مجريات الأحداث في السودان" مدعياً وقوف قطر مع خيارات وتطلعات الشعب السوداني وإرادته.
ليفانت-وكالات
