-
السلطات التركية تحتجز صحفي سوري دون معرفة الأسباب
قالت مصادر إعلام محلية، إن السلطات التركية، اعتقلت الإعلامي السوري “ماجد شمعة”، مساء السبت، من منزله، وذلك بعد شكوى قدمت ضده بسبب فيديو مصور، اعتبرته الحكومة التركية، استفزازياً.
وتواصل الأجهزة الأمنية التركية، ملاحقة اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية، الذين قاموا بنشر فيديوهات، تتعلق في قضية "الموز" التي استفزّت شريحة واسعة من الأتراك، داعين حكومتهم إلى ملاحقة جميع من قام بنشر فيديو يتعلق بهذه المسألة.
وكانت السلطات التركية، أعلنت، يوم الجمعة الماضي، اعتقال 8 لاجئين سوريين، أحدهم قاصر، في ولاية إزمير، بسبب نشرهم فيديوهات الموز الشهيرة.
كما قامت، يوم الخميس الماضي، الأجهزة الأمنية، باعتقال سبعة لاجئين سوريين، شاركوا في حملة فيديوهات الموز بزعم احتوائها على تحريض، حيث أكدت السلطات أنها تعمل على ترحيلهم بعد إتمام الإجراءات القانونية.
وتواصل الحكومة التركية، الضغط على الشعب السوري، بعد انهيار الاقتصاد وتراجع الليرة التركية، وسط مضايقات من قبل المعارضة التركية، التي غالباً ما ينتج عنها أحداث عنف بحق السوريين.
اقرأ المزيد:تركيا تعتقل 8 لاجئين سوريين في إزمير بسبب الموز
كما بدأت السلطات والأجهزة الأمنية التركية، بتنفيذ إجراءات التشديد وتضييق الخناق على اللاجئين السوريين في عموم تركيا، وفي إسطنبول خاصة، حتى إن التشديد الأمني غير طبيعي وصل إلى حدّ تفتيش معظم المحلات التجارية للبحث عن سوريين ليس لديهم تصريح عمل، فضلاً عن حملات الإيقاف في الشوارع للسؤال عما إذا كان الشخص يحمل إقامة أو بطاقة حماية مؤقتة ومن أي مدينة صدرت.
اقرأ المزيد: بسبب الموز.. تركيا ترحّل سوريين لاستهزائهم بحملات إساءة طالتهم
وسبق أن أكد تقرير لمنظمة العفو الدولية، أن عدداً من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، تعرّضوا للاعتقال والاختفاء والتعذيب على أيدي قوات النظام السوري، ما يثبت أنه ما يزال من غير الآمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
الجدير بالذكر، أنه إلى الآن لم يصدر بيان رسمي، حول الأسباب التي تقف وراء إيقاف الإعلامي "ماجد شمعة".
ليفانت - متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!