الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إقليم غزته سلطات أبي أحمد مهدد بالمجاعة
تيغراي

نبهت الأمم المتحدة من وجود "خطر جدي بحدوث مجاعة" في إقليم تيغراي، شمال إثيوبيا، "إذا لم تتم زيادة المساعدات خلال الشهرين المقبلين"، مطالبةً باتخاذ إجراءات عاجلة.


وصرّح مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ضمن مذكرة بعثها إلى مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، أنه "من الواضح أنّ الأشخاص الذين يعيشون في تيغراي يواجهون الآن زيادة كبيرة في انعدام الأمن الغذائي نتيجة الصراع، وأنّ أطراف النزاع يقيدون الوصول إلى الغذاء".


اقرأ أيضاً: السودان مُتمسّك بالأراضي المُستعادة من أثيوبيا


ونوّه لوكوك في مذكرته إلى أنّ "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير ملموسة لكسر الحلقة المفرغة بين النزاع المسلح والعنف وانعدام الأمن الغذائي"، داعياً أعضاء مجلس الأمن والدول الأعضاء الأخرى إلى "اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع حدوث مجاعة".


ونوّه إلى أنّه مع "استمرار الدمار والعنف ضد المدنيين حالياً" في تغيراي، هناك "20% على الأقل من السكان يواجهون اليوم انعدام أمن غذائي"، وأكمل المسؤول الأممي أنّه "في الستة أشهر ونصف التي انقضت منذ بدء النزاع في تيغراي في أوائل نوفمبر 2020، نزح ما يقدر بمليوني شخص، وقتل وجرح مدنيون".


آبي يصف الهجمات على مساجد أثيوبيا بـ الجبانة


مردفاً: "ينتشر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الشنيع على نطاق واسع ومنهجي، ودمرت بنية تحتية ومرافق عامة وخاصة ضرورية لبقاء المدنيين، بما في ذلك مستشفيات وأراض زراعية"، مضيفاً: "رغم التحسن المسجل في مارس وتعاون السلطات على المستوى المحلي، فإنّ وصول المساعدات الإنسانية ككل قد تدهور في الآونة الأخيرة".


وكانت قد شنّت قوات رئيس الوزراء الإثيوب أبي أحمد، عملية عسكرية في 4 نوفمبر الماضي، بحق سلطات تيغراي المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي، المعارضة للسلطة المركزية، وتتواصل المعارك بين الحين والآخر، فيما يقلق الوضع الإنساني المجتمع الدولي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!