-
إيران تنكل بالسجناء السياسيين.. والمعارضة: التجاهل يشجع النظام لتصدير الإرهاب
قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارضة، إن قد تم تنفيذ اعتداء على السجناء السياسيين في أورمية، وتم نقلهم إلى عنبر تحت سيطرة أمنية مشددة، يفتقر إلى معايير معيشية أساسية، موكدةً نقل 20 سجيناً إلى الحبس الانفرادي لمقاومة عملية النقل.
وذكرت الأمانة في بيان: "نقل جلاوزة نظام الملالي، صباح الاثنين 10 يناير/كانون الثاني، السجناء السياسيين في سجن أورمية المركزي إلى جناح جديد يفتقر إلى معايير المعيشة الأساسية ويخضع لسيطرة العديد من الكاميرات ويفتقر إلى وسائل الاتصال".
اقرأ أيضاً: ليندسي غراهام: الإيرانيون أصل للكثير من الشر بالشرق الأوسط
وتابعت: "عندما رفض السجناء الذهاب إلى العنبر الجديد، قام عناصر الحرس الخاص بأمر من مدير السجن، بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح ونقلهم إلى العنبر الجديد، وتم نقل عشرين من هؤلاء إلى الحبس الانفرادي، وحالة أحدهم وخيمة بسبب الضرب المبرح".
وأكمل: "في 12 ديسمبر، أضرب 47 سجيناَ سياسياَ في سجن أورمية عن الطعام احتجاجاَ على أمر رئيس السجن بنقلهم إلى هذا العنبر، وألغى رئيس السجن مؤقتًا عملية النقل من أجل إنهاء إضراب عن الطعام".
واستطردت الأمانة: "يحاول النظام اللاإنساني بشكل يائس إخضاع السجناء السياسيين لما يطلبه منهم للمشاركة في العروض القسرية من خلال تكثيف القمع والضغط عليهم وتعذيبهم بحرمانهم من الخدمات الطبية وإصدار أحكام قاسية بالإعدام والسجن لفترات طويلة وترحيلهم إلى سجون نائية، ومن ناحية أخرى منع الشباب من الانتفاض والاحتجاج من خلال خلق جو من الرعب".
ودعت المقاومة الإيرانية "الأمم المتحدة والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء السياسيين".
وقالت إن "تجاهل الانتهاكات الوحشية والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران تحت أي ذريعة كان لا يتعارض بشكل حاد مع المبادئ والمعايير والمعاهدات المعترف بها دوليًا فحسب، بل يشجع النظام على تصدير الإرهاب وتعريض السلام الإقليمي والدولي للخطر والسعي لحيازة القنبلة الذرية".
ليفانت-المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
