-
إيران تُهدّد العالم بمُسيّرات يبلغ مداها 7 آلاف كيلومتر
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده تعتزم أن تكون من بين الدول الأولى بالعالم في كل ظاهرة، مدّعياً امتلاك الحرس طائرات مسيّرة يبلغ مداها 7000 كم. كيلومتر
وأقرّ سلامي، خلال مراسم نظمت، صباح اليوم الأحد: "نمتلك طائرات مسيرة بمدى 7 آلاف كيلو متر ويمكنها الهبوط في أي مكان، وفي السابق كان أكبر مدى لطائرة "شاهد 171" المسيرة 4400 كيلومتر".
وأردف القائد العام للحرس الثوري: "نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان، ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بواسطة التدابير التقنية والعلمية".
اقرأ أيضاً: إيران: اتفاق التفتيش مع الوكالة الدولية انتهى ولن نقدّم صوراً للمواقع النووية
هذا وكانت قد عرضت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في نهاية أبريل الماضي، تقريراً أشارت فيه إلى تفاصيل خطة الولايات المتحدة وإسرائيل، لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، منوّهةً إلى تصريحات رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، في مارس الماضي، أمام الكونغرس، والتي قال فيها إنه فيما تنفق الولايات المتحدة المليارات من أجل تطوير تكنولوجيا مقاومة الطائرات المسيرة، فإن التهديد ما يزال قائماً.
وجزّء ماكنزي التهديدات إلى مجموعتين، الأولى وهي الطائرات الصغيرة، والتي يمكن لصق قنابل يدوية وقذائف هاون عليها، أما الثانية وهي الأكبر حجماً، والتي تشبه الطائرات التقليدية، وتعتبر الأكثر إثارة للقلق حتى الآن، وبيّن تقرير الصحيفة أن إيران لديها على ما يبدو كمية لا حصر لها من الطائرات المسيرة هذه الأيام.
وقد استعملتها ضد السعودية منذ عام 2019، كما بعثت طائرة بدون طيار من قاعدة T-4 السورية إلى المجال الجوي الإسرائيلي، في فبراير 2018، ليحذر ماكنزي من أنواع معينة من المسيرات، بما في ذلك التي يمكن شرائها بشكل عادي، ثم يجري تعديلها من قبل الإرهابيين.
بيد أنّ تهديدات المسيرات الإيرانية، أكثر تعقيداً، لأنها تحتوي طائرات أكبر، وقد باشرت طهران في صناعة تلك المسيرات منذ ثمانينيات القرن الماضي، ممثلة في برنامج "أبابيل" و"مهاجر"، بجانب امتلاك إيران مسيرات متطورة كـ "شاهد 171"، التي تعتبر نسخة من مسيرة RQ-170 الأميركية، و"شاهد 129"، وهي نسخة من طائرة "بريداتور" الأميركية. كيلومتر
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!