الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران والنظام السوري يسعيان لاستقطاب العشائر بشرق الفرات

  • 100 شخصية، من ضمنها وجيه من عشيرة الطيء، وضباط النظام توافقوا على العمل على انخراط أبناء العشائر في تشكيل جديد
إيران والنظام السوري يسعيان لاستقطاب العشائر بشرق الفرات
الدفاع الوطني

أفصح المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اجتماعات بين قيادي إيراني الجنسية وقيادات أجهزة أمنية في النظام السوري، بمشاركة شيوخ عشيرة الطيء وقيادات من مليشيات "الدفاع الوطني" الموالية للنظام السوري في مدينة القامشلي أول من أمس، بغية تشكيل مجلس عسكري بإشراف مستشارين إيرانيين لمواجهة الانتشار الأميركي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرقي الفرات.

ووفق المرصد، ساهم في الاجتماع قرابة 100 شخصية، من ضمنها وجيه من عشيرة الطيء، ويدعى علي حواس الخليف، وضباط من قوات النظام السوري، وذلك في مطار القامشلي، حيث توافقوا على العمل على انخراط أبناء العشائر في التشكيل الجديد.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يتبنى هجوماً داعشياً في شرق الفرات

وشدد المرصد على أن القيادي الإيراني تعهد بمنح راتب شهري قيمته 200 ألف ليرة سورية (ما يعادل 50 دولاراً أميركياً) لكل مسلح، إلى جانب منحه سلة غذائية وبطاقة أمنية.

كما سيقوم ضباط من قوات النظام بالإشراف على عمليات التدريب للعناصر والمنتسبين، وتعداد المجندين لصالح الميليشيات الإيرانية المنتشرة في محافظة الحسكة وقدر مجموعها بقرابة ألف مسلح.

وجاءت تلك التحركات في ظل استغلال الحرس الثور الإيراني انشغال روسيا في حربها على أوكرانيا، إذ تعمل قواته على توسيع نفوذها واستمالة قوات الحكومة وأبناء العشائر لصالحها.

ونوه المرصد إلى إحصاءات تعداد المجندين لصالح الميليشيات الإيرانية المنتشرة في محافظة الحسكة، وقدر عددها بنحو ألف مسلح، بينهم 400 من عناصر وقيادات مليشيات الدفاع الوطني، وقرابة 600 من المدنيين وأبناء العشائر.

وذكر إن عمليات التجنيد تجري بإغراءات مادية ودفع رواتب شهرية مغرية، نظراً لتدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية في المنطقة خصوصاً، وسوريا عموماً، حيث بدأ ضباط قوات النظام بتدريب المجندين في معسكرات فوج طرطب جنوبي القامشلي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!