الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القوات الأوكرانية: خسائر موسكو خلال شهرين تعادل تسليح جيش بكامله

القوات الأوكرانية: خسائر موسكو خلال شهرين تعادل تسليح جيش بكامله
دبابة محترقة للجيش الروسي في أوكرانيا. وكالة الأنباء الأوكرانية

تلفت آخر إحصاءات عرضتها القوات البرية الأوكرانية، الأحد، إلى أن ما خسرته موسكو خلال شهرين من حملتها التي بدأت في 24 فبراير الماضي، يعادل تسليح جيش بكامله، برغم عدم إمكان التحقق من الأرقام، الوارد فيها أن أكثر من 21800 روسي قضوا قتلاً وسط مقاومة مريرة من الأوكران جيشاً وشعباً.

وضمن المعدات، والكلام للقوات البرية الأوكرانية، خسرت موسكو الكثير، فقد جرى تدمير 873 دبابة، إضافة إلى 2238 عربة مدرعة، كما و179 طائرة، إلى جانب 154 هليكوبتر، ومعها 408 أنظمة مدفعية، منذ بداية الحرب التي خصصت لها روسيا أكثر من 280 ألف جندي، من ضمنهم 125 ألفاً قاتلوا داخل أوكرانيا وبجوارها، بيد أنهم أجبروا على الانسحاب من ضواحي العاصمة كييف بأواخر مارس الماضي، وأعادوا تموضعهم في منطقة Donbas الشرقية عقب أن صد الجيش الأوكراني تقدمهم، وألحق بهم خسائر كبيرة.

اقرأ أيضاً: شهران من الغزو الروسي لأوكرانيا.. ماذا قال الخبراء العسكريون؟

وجرى إرجاع الخسائر الكبيرة في القوات الروسية إلى قرارات تكتيكية سيئة اتخذها القادة الروس وسط تقليلهم الكبير لقدرات القوات المسلحة الأوكرانية، واكتشفوا متأخرين أن مجموع الجنود الروس اللازمين للاستيلاء على البلاد بأكملها والسيطرة على السكان بالكامل لا بد أن يكون قريباً من مليون، وفقاً لما أوردت وسائل إعلام بريطانية عن Michael Clarke الأستاذ الزائر بقسم دراسات الحرب في جامعة King's College London والمشير بتحليله إلى أن "الكرملين قلل بشكل مؤسف من حجم القوة اللازمة لإجبار جارته على الخضوع"، كما قال.

ونوه كلارك إلى أن القوة القتالية في أوكرانيا نمت بشكل كبير، بفضل مجموع جنود الاحتياط الذين سجلوا في الأسابيع التي سبقت الحملة الروسية، وتدفق المقاتلين الأجانب الذين تطوعوا للقتال إلى جانب الأوكرانيين، وإدخال التجنيد الإجباري، ما جعل الروح المعنوية بين القوات الروسية تضعف خلال شحنها إلى المعركة، إلى درجة ظهرت معها غير جاهزة وغير مدربة في مواجهة مقاومة شديدة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!