-
أعيان من ليبيا: لا نفط قبل مغادرة عبد الحميد الدبيبة
رفض الأحد، أهالي وأعيان منطقة الهلال النفطي، معاودة الإنتاج والتصدير بالحقول والموانئ النفطية، قبل ترك رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة المشهد السياسي، وتسلمّ حكومة فتحي باشاغا السلطة في البلاد.
أتى ذلك، أثناء لقائهم برئيس الحكومة المكلف من البرلمان بفتحي باشاغا، الذي أدى زيارة إلى تلك المنطقة الغنية بالنفط، طالب خلالها المعتصمين إلى إعادة العمل بالحقول النفطية واستئناف التصدير، للاستفادة من زيادة أسعار النفط في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاً: اشتباكات مسلّحة تتسبب بأضرار بمصفاة الزاوية للنفط في ليبيا
وتعهد باشاغا بتقديم مشروع ميزانية الدولة إلى البرلمان خلال أيام، ويزيادة القدرة الإنتاجية للنفط إلى مليوني برميل بشكل يومي في غضون عام، بعد توفير الإمكانيات اللازمة للمؤسسة الوطنية للنفط.
وأتت زيارة باشاغا إلى منطقة الهلال النفطي، عقب مطالبته من قبل المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، بإعادة فتح الحقول وتجنيب القطاع النفطي الصراعات السياسية والحفاظ على الهدوء في الأرض.
بينما دخل الحصار النفطي المفروض على الحقول النفطية في ليبيا، الأحد، أسبوعه الثاني، وذلك بغية زيادة الضغط على الدبيبة حتى يتخلّى عن منصبه ويسلمّ السلطة لباشاغا.
وإلى جانب استقالة الدبيبة، يدعو المعتصمون إلى تجميد إيرادات النفط لحرمان حكومته من الأموال وبضمان التوزيع العادل لهذه الإيرادات على جميع الأقاليم، وكذلك بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، فيما تسبّب الإغلاق في خسائر يومية بـ500 ألف برميل، ما يعادل نصف الإنتاج الليبي من النفط، إضافة إلى خسائر مالية يومية بقرابة 60 مليون دولار.
على الطرف الثاني، كرر الدبيبة تمسكه بعدم التنازل عن السلطة إلا لحكومة منتخبة، وذكر إن الحديث عن تسليم هو "عبث وهراء"، كما دعا النائب العام إلى فتح "تحقيق فوري" في إغلاق المنشآت النفطية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!