الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيقاف الكملك.. وسيلة ضغط جديدة على اللاجئين السوريين بتركيا

إيقاف الكملك.. وسيلة ضغط جديدة على اللاجئين السوريين بتركيا
حملة اعتقالات للاجئين السوريين (وكالات)

أوقفت السلطات التركية بشكل مفاجئ، قيود آلاف السوريين المشمولين بنظام الحماية المؤقتة (الكملك)، ما أدى إلى حالة من القلق بين أوساط اللاجئين، فيما تشير المعطيات الأولية، إلى أن الإجراء التركي يرجع لعدم تثبيت بعض اللاجئين عناوين سكنهم، وعدم تحديث المعلومات ضمن دوائر الهجرة المنتشرة في الولايات التركية.

وما رفع مستوى القلق، عدم توفر الحلول لمشكلة إيقاف "الكملك"، حيث تطلب دوائر الهجرة من مراجعيها الحصول على موعد لتثبيت القيد وتحديث البيانات، مع العلم أن المواعيد غير متوفرة، وتحتاج شهوراً حتى يجري الحصول عليها.

اقرأ أيضاً: الجندرما التركية تواصل قتل الشبان السوريين

وكان قد قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الإثنين، أنه نتيجة العملية التي يجريها ضباط إنفاذ القانون من خلال زيارتهم عناوين اللاجئين السوريين، فقد تقرر أن 80 في المئة منهم يعيشون في عناوينهم المحددة، وبأن هذه النسبة ستصل إلى معدل 90 في المئة مع مواصلة العملية.

وأكمل صويلو أن ما بين 120 و130 ألف سوري لم يجري العثور عليهم في عناوينهم، وبقوا "معلقين" لفترة طويلة جداً، وربما يكونون قد ذهبوا إلى خارج البلاد.

وخلال الشهرين السابقين، كانت الشرطة التركية قد جالت على معظم أماكن سكن السوريين، ووقع كل من يتعدى سن ال18 على أوراق السكن، بيد أن عدداً كبيراً من السوريين لم يتواجدوا في المنازل، وهو ما أدى إلى إيقاف قيدهم مؤخراً.

إلا أن إجراء إيقاف الكملك طال عدداً من السوريين الذين ثبتوا عناوين سكنهم، على ما أكد لاجئ سوري لموقع سوري معارض، وتم إيقاف قيده مؤخراً، واضعاُ الإجراء في خانة "التضييق القانوني" على السوريين، ويقول: "المشكلة أنه ما من جهة تستطيع مراجعتها، ودوائر الهجرة تطلب موعداً، والمواعيد غير متوفرة".

ويردف بحسرة بادية على ملامحه، أن "المشكلة أن الإقامة في تركيا تحولت إلى كابوس بسبب الإجراءات القانونية التي لا تكاد تنتهي، وبسبب منسوب العنصرية الذي يزداد"، متابعاً: أنه لم يعد قادراً بعد الآن على التنقل خشية تعرضه للترحيل، وكذلك على مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية، نتيجة توقف "الكملك".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!