الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الأفغاني السابق يتحدّث عن اللحظة الأخيرة التي فرّ فيها من أفغانستان

الرئيس الأفغاني السابق يتحدّث عن اللحظة الأخيرة التي فرّ فيها من أفغانستان
الرئيس الأفغاني السابق

اعتبر الرئيس الأفغاني السابق "أشرف غني" أن قرار الفرار من البلاد، وذلك أثناء دخول حركة "طالبان"، في وقت سابق من العام، من أجل منع تدمير كابول.

وكانت حركة "طالبان" قد فرضت سيطرتها بالكامل، في أغسطس/ آب الماضي، على مقاليد السلطة في أفغانستان.

وقال الرئيس الأفغاني السابق، في برنامج توداي على إذاعة (بي بي سي راديو 4) إنه لم يكن يعلم أن يوم 15 أغسطس/ آب الماضي، سيكون آخر يوم له في أفغانستان. 

ولاقى قرار فرار "أشرف غني" من أفغانستان إلى الإمارات، حينها، سيلاً من الانتقادات والاتهامات لتخليه عن بلاده، تاركاً السلطة لحركة طالبان. 

وجاءت تصريحات "غني" خلال محادثة أجراها معه الجنرال السير نيك كارتر، رئيس أركان الدفاع البريطاني السابق، الذي كان ضيف برنامج Today يوم الخميس.

اقرأ المزيد: البحرين تعيّن بعثة دبلوماسية في سوريا 
 

مقتل 16 شخصاً على الأقل بتفجير مسجد بأفغانستان

ويقول الرئيس الأفغاني السابق، إنه في يوم 15 أغسطس/ آب، اتفق مع حركة طالبان، على عدم الدخول إلى "كابول" "لكن بعد ساعتين، كان الوضع على الأرض غير ذلك".

اقرأ المزيد: دبلوماسي منشق عن النظام السوري.. المعارضة لا تملك خيار الانسحاب من المفاوضات 

وأضاف: "إن فصيلين مختلفين من طالبان كانا يقتربان من اتجاهين مختلفين. وكان احتمال نشوب صراع كبير بينهما، وقد يؤدي إلى تدمير المدينة التي تحوي على حوالي خمسة ملايين نسمة".

وبسبب عدم تدمير البلاد، يقول إنه وافق على أن تغادر زوجته ومستشاره للأمن القومي كابول، بينما انتظر هو سيارة لتقلّه إلى مقرّ وزارة الدفاع.

وأردف: السيارة لم تأتِ قط. وبدلاً من ذلك، عاد مستشار الأمن القومي، مع رئيس الأمن الرئاسي وكان "مزعوراً"، وقالوا للسيد غني إنهم سيقتلون جميعاً إذا اتخذ موقفاً.

واستطرد: "لم يمنحني أكثر من دقيقتين. كانت تعليماتي هي الاستعداد لمغادرة مدينة خوست. أخبرني أن خوست سقطت وكذلك جلال أباد".

وتابع: "لم أكن أعرف إلى أين سنذهب. فقط عندما أقلعنا، أصبح من الواضح أننا نغادر "أفغانستان". لذلك كان هذا مفاجئًا حقاً".

ويرى الرئيس الأفغاني السابق، أن ما وقع في النهاية، كان "انقلاباً عنيفاً، وليس اتفاقاً سياسياً، أو عملية سياسية شارك فيها الشعب الأفغاني".

وأوضح "الرئيس "غني" لشبكة بي بي سي"، بعد ثلاثة أشهر من سقوط أفغانستان، أنه مستعد لتحمّل اللوم في بعض الأمور التي قادت إلى سقوط كابول، مثل الثقة "في الشراكة الدولية".

وأنهى حديثه أن "منجزاتي في الحياة تحطمتْ. والقيم التي كنت أناضل من أجلها وطأتْها الأقدام. وجعلوا مني كبش فداء".

ليفانت - بي بي سي

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!