الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ابتزاز ذوي المعتقلين.. جانب خفي من مصادر تمويل أجهزة الأمن السورية

ابتزاز ذوي المعتقلين.. جانب خفي من مصادر تمويل أجهزة الأمن السورية
المعتقلون

أفاد تقرير لرابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صدنايا، صدر يوم أمس الاثنين، أنّ ضباط النظام السوري يجبرون أهالي المعتقلين في السجون السورية، على دفع رِشىً، للسماح لهم بزيارة أبنائهم أو للإفراج عنهم.


وأوضح تقرير الرابطة أن النظام يستخدم عمليات الاخفاء القسري والاعتقال، وسيلة لجني الأموال ومراكمة الثروات، وزيادة نفوذ الأجهزة الأمنية وقادتها والنافذين في الحكومة وبعض القضاة والمحامين، حيث تعود هذه العمليات الابتزازية بمدخول مالي ضخم جداً على أجهزة النظام الأمنية.


اقرأ المزيد: العراق.. مقتل ناشطين في ميسان والخوف من عودة الاغتيالات


حيث تُظهر المعلومات والأرقام، أن النظام السوري جنى من عمليات الابتزاز المالي التي مارسها على أهالي المعتقلين، مقابل تزويدهم بمعلومات عن أبنائهم، أو وعود بالسماح لهم بالزيارة في أماكن الاعتقال، أو إطلاق سراحهم ما يقارب 900 مليون دولار أميركي منذ العام 2011 وحتى الآن، بحسب التقرير.



في السياق ذاته، قال أكثر من ربع المشاركين في الدراسة، وبالتحديد 129 مشاركا في عينة المختفين قسراً، إنهم دفعوا مبالغ مالية للحصول على معلومات عن ذويهم، ووصل المبلغ الذي دفعته ههذ العائلات إلى أكثر من 500 ألف دولار أميركي.


كذلك، أفاد أكثر من7 في المئة أو 38 شخصاً إلى أنهم دفعوا أموالاً مقابل وعود بالزيارة، مشيرين إلى أنهم دفعوا مبالغ وصلت إلى أكثر من 250 ألف دولار أميركي. وكانت الرابطة أجرت 508 مقابلة، مع عائلات مختفين قسراً منذ خريف العام 2018 وحتى الآن.


اقرأ المزيد: العفو الدولية تُطالب بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين في إيران


وبحسب الرابطة فإن "عمليات احتجاز الأشخاص وخطفهم وإخفائهم، هي أيضاً استراتيجية من قبل السلطات، لتمويل أنفسها ومؤسساتها بعد انطلاقة الثورة السورية في 2011، وخصوصاً بعد بدء فقدان النظام السيطرة على مناطق شاسعة في البلاد في 2012 والسنوات التي تليها"، مشيرة إلى أن النظام لم يكن يستهدف النشطاء فحسب بل أي شخص يستطيع أن يجمع منه أموالاً.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!