-
اتحاد الشغل التونسي يرفض أي حوار شكلي يتضمن قرارات جاهزة
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، يوم أمس الجمعة، رفضه أي حوار شكلي حول الإصلاحات يهمش القوى السياسية والاجتماعية ويتضمن قرارات جاهزة.
جاء ذلك بعد أن قال الرئيس قيس سعيد إن التوجهات الكبرى نحو صياغة الدستور باتت واضحة.
كما أعرب عن رفضه لما وصفها بـ"المغامرة التي تستهدف وحدة البلاد" عبر إنشاء ما وصفها "بكيانات موازية غريبة" قال إنها تزيد في تعميق الأزمة في تونس.
وجدد الاتحاد في بيان صدر عقب اجتماع لمكتبه التنفيذي، رفضه لأي حوار "شكلي مشروط غير ذي جدوى" يؤدي لتهميش القوى السياسية، مشيراً إلى التأخر في الدعوة إلى الحوار الذي تحدث عنه الرئيس التونسي قيس سعيد في مناسبات عدة.
وأكد البيان على موقف الاتحاد الداعي إلى حوار "حقيقي مباشر واسع لا قرارات مسبقة فيه ولا تزكية لاستنتاجات معدة له سلفاً"، وإلى الاتفاق على أهدافه وإطاره وعلى أطرافه ومحاوره.
دعا الاتحاد الحكومة إلى التفاعل "الإيجابي" مع مطالب العمال في تونس، ومنها الشروع في مفاوضات تفضي إلى زيادة الحد الأدنى للأجور.
اقرأ أيضاً: سعيّد: الحرائق في تونس ليست من قبيل الصدفة
وسبق أن قال سعيد، إنه سيعين في الأيام القليلة القادمة لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد لتأسيس ما وصفها بأنها "جمهورية جديدة".
وأضاف إن المنظمات الكبرى من بينها اتحاد الشغل إضافة إلى من ساندوا مسار 25 يوليو تموز سيشاركون في الحوار لكنه سيقصى معارضيه الذين وصفهم بأنهم خونة ومرتزقة.
ليفانت نيوز_ وكالات
