الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اتحاد الصحفيين الكرد السوريين يدين الاستهداف التركي للصحفيين ومكاتب المجتمع المدني

اتحاد الصحفيين الكرد السوريين يدين الاستهداف التركي للصحفيين ومكاتب المجتمع المدني
اتحاد الصحفيين الكرد السوريين يدين الاستهداف التركي للصحفيين ومكاتب المجتمع المدني

دان اتحاد الصحفيين الكرد السوريين في بيان له العدوان التُركي في المناطق الكُردية شمال شرق سوريا، واستهداف الصحفيين والإعلاميين ومكاتب المجتمع المدني.


كما استنكر اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين، تدخل القوات التركية والميليشيات السورية المتحالفة معها شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع ارتكابهم العديد من الانتهاكات بحق المدنيين في قرى ومدن المنطقة، بالإضافة للصحفيين والإعلاميين من مختلف الوسائل المحلية والعربية والعالمية.


وفي تصريح خاص لموقع ليفانت قال الصحفي علي نمر، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين الكرد السوريين: "تحاول تركيا بعدوانها على المنطقة، استهداف البنى التحتية للمدن والقرى، بالتزامن مع استهدافها مكاتب المجتمع المدني والصحفيين الذين ينقلون الحقائق من أرض المعركة وبين المدنيين".


ويضيف: "إننا في اتحاد الصحفيين الكرد السوريين ندين هذا العدوان، وندعو المنظمات الدولية والجهات المختصة بحماية الصحفيين، بالتدخل ووقف الانتهاكات بحق المدنيين، والصحفيين، كما ندعو تركيا إلى عدم ممارسة الانتهاكات بحق صحفيي الوكالات الأجنبية والعربية الذين يحاولون نقل الوقائع بحيادية، كما حدث مع الزميل زيدان زنكلو مراسل قناة العربية في تركيا، وتعرض للاعتقال والترحيل على يد السلطات هنا".


وأضاف البيان: "هذا ويُكرر النظام التُركي سيناريو «عفرين» وبكارثية أفظع على شعبِنا الكُردي في باقي المناطق الكُردية؛ حيث كانت عفرين تعيش حياة طبيعية مع وجود نشاط مدني ملحوظ أثناء حكم الإدارة الذاتية، مع تواجد وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية. إذ كانت نسبة الانتهاكات بحقّ الصحفيين ضئيلة جداً، مُقارنةً بباقي المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، أو تلك التي تقع تحت سيطرة الفصائل المُعارضة المُسلحة، وفق المقارنات السنوية التي كان الاتحاد يرصدها".


وتابع: "إلا أنهُ ومنذُ بدء عملية «غُصن الزيتون» على مدينة عفرين، واحتلالِها من تُركيا والفصائل المُعارضة السورية، غاب النشاط الإعلامي كُلياً، وشهدت عفرين انتهاكات فظيعة بحق الصحفيين الكُرد العفرينيين، ومُنِعت وسائل الإعلام الكُردية والعالمية لليوم."


كما حذّر الاتحاد من الانتهاكات ضد الصحفيين في المنطقة: "ما نخشاه اليوم هو تكرار الانتهاكات بحق الصحافة والإعلاميين في باقي المناطق الكُردية، فمنذُ انطلاق عملية ما تسمى «نبع السلام» التُركية، بدأت القوات التُركية والفصائل المُسلحة باستهداف مقرات ومكاتب منظمات المجتمع المدني في المُدن الكُردية، حيث تعرّضَ الزميل «دارا شيخموس عبدو»، مُراسل برنامج «آرك» لفضائية «زاغروس» الكُردية في مدينة الدرباسية، أول أمس الجُمعة 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لاستهداف بقذيفة من الجيش التُركي سقطت بالقُربِ منه، وعلى مسافة ٢٠ متراً من مكان تواجدهِ، وأصابت شظاياها سيارته دون أن يُصاب بأذى".


وتطرّق البيان إلى اعتقال الصحفي زيدان زنكلو مراسل قناة العربية وترحيله: "وفي سياق الانتهاكات ومنع وسائل الإعلام، اعتقلت المُخابرات التُركية الزميل في رابطة الصحفيين السوريين «زيدان زنگلو»، مُراسل فضائية «العربية»، يوم الجمعة أيضاً، وسحبت منهُ تصريح العمل الخاص بِهِ، وألغت إقامته، ثم أمرتهُ بالمغادرة إلى إسطنبول، وأمهلتهُ حتى مساء يوم غدٍ الاثنين لمغادرة تركيا".


وأنهى الاتحاد بيانه بالتوجه إلى المنمات الدولية، قائلة: "إزاء هذا الوضع الكارثي والمُرشح للمزيد من المآسي والانتهاكات، نُناشد نحن في اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين المُنظمات المدنية الدولية، لاسيما الصحفية منها، ضرورة الضغط على حكوماتِهم لوقف العدوان التركي وحربها، والتي سيدفع ضريبتها آلاف المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال، مع تأكيدنا على قيام هذه القوى ممارسة التطهير العرقي كما جرى ويجري في مدينة عفرين".


ليفانت-اتحاد الصحفيين الكرد السوريين


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!