-
اتساع رقعة المظاهرات في العراق.. مع اشتداد العنف
تتسع رقعة المظاهرات العراقية احتجاجاً على تحركات الأحزاب السياسية بشأن تنصيب رئيس جديد للوزراء، حيث كانت قد سُرّبت عدة أسماء لرئيس الحكومة الجديدة تم رفضها من قبل الشارع والمحتجين.
فيما شارك في التظاهرات الضخمة طلاب المدارس والجامعات مع رفع شعارات تطالب برحيل الحكومة والأحزاب. بالتزامن مع قطع متظاهرون طرقاً رئيسية وميادين في محافظتي البصرة وذي قار وسط نداءات لزعماء العشائر بمشاركة جماهيرية واسعة لدعم التظاهرات.
ومن ناحية أخرى، طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الأجهزة الأمنية الحكومية ببذل الجهود لوضع حد لعمليات الاغتيال التي استهدفت مواطنين عزلاً والقبض على منفذيها وإحالتهم إلى القضاء.
وأشارت المنظمة إلى أن جرائم الاغتيال التي طالت مؤخراً ناشطين وإعلاميين في بغداد وعدة محافظات جنوبية قد تصاعدت بشكل خطير بالإضافة إلى الاختطاف والتهديد واستهداف ناشطين من خلال تفجير سياراتهم بالعبوات الناسفة.
إلا أنه لم تجد دعوات وقف القتل والخطف آذانا صاغية عند منفذيها، والحكومة لم تتمكن من وقفها رغم وعودها، وتحدثت الأنباء في بغداد عن اغتيال الناشط حقي إسماعيل العزاوي في حي الشعب شمال شرقي العاصمة برصاص مجهولين بعد عودته لمنزله من ساحة التحرير.
في حين أن اغتيال العزاوي سبقه بساعات قليلة تشيع جنوب غربي بغداد للناشط محمد جاسم الدجيلي الذي قتل هو الآخر على أيدي مجهولين في شارع فلسطين بعد مغادرته ساحة التظاهرات ومعه شخصان، الدجيلي أثار غضب قتلته نشاطه في توزيع الطعام والشراب على المحتجين، ولم يتوقف الأمر عند العزاوي والدجيلي بل طالت محاولة اختطاف فاشلة ناشطين قرب ساحة التحرير هما حسن خليل وزمان الموسوي تمكنا من الإفلات منها.
كما أفاد ناشطون بأن العصابات المسلحة تنشط أيضاً في المحافظات الجنوبية ضد الناشطين فقد سجلت محافظة الديوانية انفجار سيارة بعبوة ناسفة تعود للناشط ثائر كريم الطيب نجا منها الطيب متأثراً بجراح نقل على إثرها إلى المستشفى.
وسبق أن حذّرت الأمم المتحدة وفق تقرير لها من تداعيات استمرار القتل المتعمد والخطف والاعتقال العشوائي ضد المتظاهرين المناهضين لمنظومة الحكم واعتبرتها انتهاكات صارخة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!