-
اتصالات سرية وعلنية بين تركيا وإسرائيل
كشفت وسائل إعلام، عن إجراء وفد تركي رفيع المستوى زيارة إلى "إسرائيل"، اليوم الأربعاء، في خطوة يراها مراقبون أنها تمهيد لدعوى وجهها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى الرئيس الإسرائيلي، "إسحاق هرتسوغ"، في مارس المقبل، لزيارة أنقرة.
ووصل اليوم إلى إسرائيل "إبراهيم كالن"، كبير مستشاري أردوغان، والمتحدّث باسمه، ونائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ومن المقرر أن يلتقيا بمسؤولين إسرائيليين، في الزيارة التي تستغرق يومين، ومسؤولين في السلطة الفلسطينية أيضاً.
وتسعى "أنقرة" لإعادة ترميم علاقاتها السياسية بدول الجوار، بعد أن تدهورت خلال السنوات الماضية، إذ إن الحكومة التركية، أعادت الدفء مع دولة الإمارات ومصر، في مسعى منها أيضاً لزيارة المملكة العربية السعودية خلال الأيام القادمة.
اقرأ المزيد: البرهان: يستحيل أن نسلّم السلطة إلا لحكومة سودانية منتخبة
وعاد الرئيس التركي، من دولة "الإمارات"، يوم أمس الثلاثاء، بعد زيارة تاريخية استمرت ليومين.
وسبق أن أكد الرئيس التركي، في يناير الماضي، أنّهم يهدفون إلى إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية بخصوص احتمال التعاون مع إسرائيل في شرق المتوسط، مشيرة إلى أن بلاده "ستبذل ما بوسعها إذا كان هذا الأمر قائماً على أساس الربح المتبادل".
اقرأ المزيد: الولايات المتحدة: روسيا لم تسحب قواتها وإنما تواصل الاقتراب من أوكرانيا
ومنذ العام 2008، تأزّمت العلاقات التركية - الإسرائيلية، بعد الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة، لتتدهور العلاقة لتصل إلى حد القطيعة أكثر، عقب اعتراض البحرية الإسرائيلية "أسطول الحرية"، في مايو 2012، حيث قتل الكوماندوز الإسرائيلي عشرة ناشطين أتراك.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!