-
احتجاجات عراقية ضد ترشيح اسم وزير التعليم العالي لرئاسة الحكومة
شهدت ساحات التظاهر في العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء إلى جانب محافظات الجنوب، احتجاجات للمتظاهرين ضد ترشيح اسم وزير التعليم قصي السهيل، لرئاسة الحكومة، مع توقعات بارتفاع أعداد المتظاهرين في الساعات المقبلة.
ومع انتشار اسم قضي السهيل مساء أمس الثلاثاء، انطلقت مسيرات رافضة لترشيحه. كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم (#يسقط_قصي_السهيل)، في إشارة إلى رفضهم أي اسم سياسي شغل وما زال يشغل منصباً وزارياً.
هذا وسبق أن أعلنت مصادر محلية، مساء أمس الثلاثاء، أن تحالف البناء أرسل كتاباً رسمياً إلى رئيس الجمهورية، برهم صالح، بترشيح اسم قصي السهيل لتكليفه لرئاسة الوزراء.
يأتي هذا في وقت من المقرر أن تنتهي، الخميس، المدة الدستورية لتكليف رئيس الجمهورية، رئيساً جديداً للحكومة.
مع العلم أن المتظاهرين في العراق كانوا أكدوا أكثر من مرة إثر استقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، أنهم يطالبون برئيس حكومة انتقالية، بعيداً عن الأحزاب السياسية أو الأسماء "المجربة" التي شغلت سابقاً مناصب سياسية أو وزارية.
في حين لمّح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي أعلن سابقاً أن كتلته النيابية "سائرون" لن تشارك في الحكومة، ولن ترشح أحداً لرئاستها، بل ستترك الأمر بيد الشعب، أكد مساء الثلاثاء رفضه اسم السهيل، قائلاً في تغريدة "المجرب لا يجرب".
كما سبق، وكشفت كواليس الاجتماعات المطولة بين الكتل البرلمانية السياسية حصر الترشيحات لرئاسة الحكومة بأربع شخصيات من الممكن أن يتولى أحدهم المنصب التنفيذي الأول في البلاد، وهم النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني، والسياسي الشيعي المستقل الوزير السابق عبدالحسين عبطان، ورئيس جهاز المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، إلا أنها سقطت جميعها لاحقاً.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!