-
احتجاجات على الكهرباء في الباب.. والعنصرية تميز التركمان عن غيرهم
عاشت مناطق خاضعة للاحتلال التركي في شمال غرب سوريا، عبر مسلحي ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، جملة من أحداثٍ في غضون الساعات القليلة الماضية، تضمنت خروج مظاهراتٍ شعبية.
إذ أكدت مواقع سورية معارضة، خروج تظاهرة أمام شركة الكهرباء في مدينة الباب بالتوازي مع قطع المتظاهرين الطرقات بالإطارات المشتعلة، نتيجة تردي الخدمة وغلاء أسعار الاشتراكات التي تم فرضها على الأهالي.
اقرأ أيضاً: واشنطن تؤكد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
فيما هرب محمد عساف مدير شركة الكهرباء في مدينة الباب، تاركاً موظفيه خلفه في مواجهة المتظاهرين.
وفي سياقٍ آخر، ذكر موقع ستيب نيوز المعارض، بأنّ المنظمات الإغاثية والإنسانية وعلى رأسها منظمتي “كير” و “آفاد” ذهبت إلى تركيز دعمها بجميع أشكاله على القرى التركمانية بشكلٍ كبير، وسط تجاهلٍ كامل للمخيمات في الشمال السوري، والتي يعيش قاطنوها أوضاعاً متردية.
ونوه إلى أنّه وفي الفترة الأخيرة، تسلط دعم المنظمات العاملة في الشمال السوري صوب القرى التركمانية التي لا تحتاج، وفق مصادر خاصة، لأي دعم بالنظر إلى الإمكانيات الاقتصادية التي يتمتع بها أهاليها، والذين يتوزعون بين مزارعين وتجار، بجانب استحواذ غالبيتهم على الجنسية التركية.
ولفت مصادر الموقع، إلى أنّ الدعم المقدم من قبل تلك المنظمات وصل إلى دعم مشاريع زراعية، عبر توزيع البذار وحرث الأراضي وتركيب شبكات مياه وري، بجانب المساهمة في تحصيل ثمار الزيتون وغيرها، وتقديم الرعاية الطبية بالثروة الحيوانية وتوزيع الأعلاف.
وتابع بأنّ ذلك الدعم يتضمن كذلك تركيب شبكات طاقة كهربائية من ألواح طاقة وبطاريات وغطاسات مياه ناهيك عن توزيع السلال الإغاثية والقسائم المالية وحتى تعبيد الطرقات.
ليفانت-ستيب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!