الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اختراق كوري يُحدث ثورة في التحكم بالدماغ عن بُعد

  • يُعد الاختراق الذي حققه العلماء الكوريون في مجال التحكم بالدماغ عن بُعد خطوة مهمة قد تُسهم في علاج الاضطرابات العصبية وتحسين فهم وظائف الدماغ
اختراق كوري يُحدث ثورة في التحكم بالدماغ عن بُعد
الدماغ

حقق علماء من كوريا الجنوبية تقدمًا علميًا ملحوظًا، إذ طوروا تكنولوجيا تُمكن من التأثير على العقل البشري عن بُعد، وهو ما يُعد تطورًا كبيرًا قد يُسهم في علاج العديد من الأمراض، ولكنه قد يُفتح الباب أيضًا لإمكانية التحكم في البشر.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وموقع "العربية.نت"، فإن الجهاز الذي تم الكشف عنه في كوريا الجنوبية يُعد "بعيد المدى" و"كبير الحجم" ومُخصص للاستخدام في الإجراءات الطبية "غير الجراحية"، مما يُسهل على الأطباء إجراء العمليات.

وطور الباحثون في المعهد الكوري للعلوم الأساسية (IBS) هذا الجهاز الذي يُمكنه التلاعب بالدماغ عن بُعد باستخدام المجالات المغناطيسية، وقد تم اختبار التقنية على الفئران بتحفيز غرائز "الأمومة" وتقليل الشهية، مما أدى إلى فقدان وزن الجسم بنسبة 10%، ويُعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم الذي يُمكنه التحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية.

اقرأ أيضاً: تطبيق هاتفي جديد قد يسرع من تشخيص السكتات الدماغية

وأعرب الدكتور تشيون جين وو، مدير مركز IBS لطب النانو، عن توقعاته باستخدام الأجهزة الجديدة في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية، وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إليها.

وأضاف تشيون أنه من المتوقع استخدامها على نطاق واسع في الأبحاث لفهم وظائف الدماغ وتطوير الشبكات العصبية الاصطناعية وتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية.

وعلى الرغم من أن التحكم بالعقل عن بُعد كان يُعتبر خيالًا علميًا، إلا أن خبراء الصحة يُشيرون إلى أن المجالات المغناطيسية قد استُخدمت بنجاح في التصوير الطبي لعقود من الزمن.

ويُؤكد الدكتور فيليكس ليروي، من معهد العلوم العصبية الإسباني، على أن استخدام المجالات المغناطيسية لمعالجة الأنظمة البيولوجية أصبح مفهومًا راسخًا.

ويُضيف الفريق البحثي الكوري أن الابتكار الجديد يتمثل في التصنيع الجيني لمواد نانوية متخصصة يُمكن التحكم في دورها داخل الخلايا العصبية عن بُعد عبر مجالات مغناطيسية مختارة بعناية.

وتُعرف هذه التقنية باسم علم الوراثة المغناطيسية الميكانيكية (MMG)، وقد ساعدت في توجيه تطوير تقنية تعديل الدماغ¹. وقد أُطلق على هذا الاختراع اسم (Nano-MIND)، أي الواجهة النانوية المغناطيسية للديناميكيات العصبية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!