-
تصاعد التوترات بسوريا: التحالف الدولي يرد على هجمات الميليشيات الإيرانية
-
الغارات الجوية الأخيرة تُظهر تصاعد التوترات في المنطقة، مع تحذيرات بوتين من التصعيد واستجابة التحالف الدولي لهجمات الميليشيات
في أعقاب تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس النظام السوري بشار الأسد بشأن احتمالية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، نفذت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع ميليشيات متحالفة مع إيران في شرق سوريا.
وهذه الغارات جاءت كرد فعل على استهداف قاعدة التحالف في حقل غاز "كونيكو" بريف دير الزور، وفي الوقت نفسه، شهدت المنطقة الجنوبية من سوريا والعاصمة دمشق وريفها وحمص حتى الساحل السوري ولبنان، مسحًا جويًا من قبل طائرة استطلاع وتجسس أمريكية.
اقرأ أيضاً: مداهمة "قسد" بدعم التحالف الدولي تسفر عن اعتقالات واشتباكات في الشحيل
من جهة أخرى، قامت القوات الجوية الروسية بشن غارات مكثفة على مواقع تنظيم "داعش" في بادية تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وتأتي هذه الغارات في أعقاب فترة من الهدوء النسبي في النشاط الجوي الروسي ضد التنظيم⁴. وتزامنت الغارات الروسية مع حملة تمشيط تقوم بها القوات الحكومية السورية بدعم من سلاح الجو الروسي.
وفي سياق متصل، حذر بوتين من تزايد التوتر في الشرق الأوسط خلال استقباله الأسد في موسكو، وأشار إلى أن المباحثات مع الأسد تُعد فرصة لمناقشة التطورات والسيناريوهات المحتملة، ورد الأسد بالتأكيد على أن سوريا وروسيا تمكنتا دائمًا من تجاوز التحديات الصعبة.
وتُشير التقارير إلى احتمالية ارتفاع التوتر بين إيران والولايات المتحدة في شرق سوريا، مما يُعزز مواقع كل منهما في المنطقة، وهناك مخاوف من استغلال تنظيم "داعش" لهذا التوتر لتجديد نشاطه في شرق سوريا.
وقد دفع هذا الوضع الروسي إلى تكثيف غاراته على مواقع التنظيم، وأفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الميليشيات الرديفة للقوات الحكومية السورية التي تتبع إيران تلقت أوامر بالتصعيد ضد القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو للغاز، وردت قوات التحالف على هذه الضربات دون إيقاع خسائر بشرية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!