-
ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بالصين لـ285%
تمثل التعليقات التفصيلية أحدث تحذير من مسؤولين رفيعي المستوى في الصين في الأسابيع الأخيرة حول مخاطر السوق المحلية. وقال مدير إدارة الأسواق المالية في بنك الشعب الصيني، زو لان، للصحفيين إن جائحة فيروس كورونا والتقلبات الشديدة في تدفقات رأس المال الدولية قد صدمت أيضاً السوق المالية المحلية.
وأشار زو لان، إلى إن هذه المخاطر تشمل "التذبذب" في أسواق الأسهم والدخل الثابت، والتخلف المحتمل عن سداد السندات في الشركات العقارية.
وارتفعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الصين إلى 285% بنهاية الربع الثالث من عام 2020، ارتفاعاً من متوسط 251% بين عامي 2016 و 2019، وفقاً لتقرير من شركة أليانز.
وكان قد حذّر البنك المركزي الصيني من المخاطر المالية التي تراكمت في البلاد على مر السنين، فضلاً عن الصدمات من حالات عدم اليقين الخارجية.
بدورها أعلنت الحكومة الصينية الشهر الماضي أنها ستستهدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 6% هذا العام. وفي الوقت الذي يرى العديد من الاقتصاديين، هدف الحكومة الصينية متحفظاً، إلا أنه يمنح صانعي السياسة القدرة على معالجة المشكلات طويلة الأجل مثل تراكم الديون.
وأضاف زو لان: "أسواق الأسهم والسندات والسلع تواجه مخاطر التذبذب". "وفيما لا يزال عدد قليل من الشركات الكبرى تتكشف على المخاطر، فإن الشركات المتوسطة والمنخفضة التصنيف تواجه صعوبات في التمويل، كما أن مخاطر التخلف عن السداد مرتفعة إلى حد ما"، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC".
المزيد الاقتصاد الصيني مهدد بالتراجع بنسبة 5% بسبب كورونا
وأوضح، أن الضغط الناجم عن ارتفاع أسعار المساكن في بعض المدن "الساخنة" كبير نسبياً، وإمكانية التخلف عن سداد الديون والمخاطر الأخرى بين الشركات العقارية المتوسطة الحجم والصغيرة ذات الاستدانة العالية يجب مراقبتها.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!