الوضع المظلم
الأحد ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استطلاع يكشف فقدان الثقة بحماس.. والمطالبة بسيطرة السلطة على غزة

  • أظهر استطلاع حديث في الضفة الغربية وقطاع غزة تراجعاً كبيراً في شعبية حماس، مع تصاعد الغضب من تداعيات هجوم 7 أكتوبر الذي أسفر عن دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة
استطلاع يكشف فقدان الثقة بحماس.. والمطالبة بسيطرة السلطة على غزة
أطفال غزة

أفاد استطلاع رأي حديث أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر 2024، بتراجع حاد في شعبية حركة حماس بين الفلسطينيين.

ويعكس هذا التراجع الغضب الشعبي العارم من تداعيات هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي تسبب في دمار هائل بقطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وأصيب عشرات الآلاف من النساء والأطفال بإصابات وعاهات مستديمة، كما أدى الهجوم إلى تشريد ملايين السكان وتعطيل التعليم لمئات الآلاف من التلاميذ والطلاب في كافة المراحل الدراسية بغزة.

اقرأ أيضاً: تصريحات لـ"خالد مشعل" تؤكد استمرار حماس في استنزاف غزة

ولأول مرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، أظهر الاستطلاع انخفاضاً ملحوظاً في تأييد هجوم ذلك اليوم سواء في غزة أو الضفة الغربية، إلى جانب تراجع التأييد لحماس، كما أظهرت النتائج ميلاً متزايداً في قطاع غزة لتفضيل عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع بعد انتهاء الحرب بدلاً من استمرار هيمنة حماس.

ورغم هذا التراجع، تظل حركة حماس أكثر الفصائل الفلسطينية شعبية. إلا أن الاستطلاع أشار إلى زيادة ملحوظة في تأييد حل الدولتين، وتراجع واضح في دعم الخيار المسلح، مع تصاعد تفضيل المفاوضات كأداة أكثر فعالية لتحقيق إنهاء الاحتلال.

وتزامن الاستطلاع مع استمرار العمليات العسكرية على غزة وفشل محاولات التوصل إلى هدنة دائمة، إلى جانب تصاعد المواجهات في الضفة الغربية بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية المسلحة، خاصة في شمال الضفة.

وفي غضون ذلك، فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة، وأغلقت مداخل العديد من القرى والبلدات لمنع وصول سكانها إلى الطرق الرئيسية، كما استمرت اعتداءات المستوطنين على القرى غير المحمية في مناطق "باء" و"جيم".

وتضمن الاستطلاع العديد من القضايا الحيوية، بما في ذلك التوازن الداخلي للقوى الفلسطينية بعد الحرب، وتوجهات الشعب الفلسطيني نحو السلام، والبدائل المطروحة في ظل تعثر العملية السياسية.

وبلغ حجم العينة التي استند إليها الاستطلاع 1200 شخص، منهم 790 في الضفة الغربية و410 في قطاع غزة. تمت المقابلات في 79 موقعًا في الضفة و41 موقعًا في غزة، بينما اقتصرت مقابلات غزة على المناطق الآمنة نسبيًا مثل خان يونس ومراكز الإيواء في وسط القطاع، ولم تشمل المناطق الشمالية المحاصرة.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني منذ هجوم 7 أكتوبر، فيما دُمّر جزء كبير من القطاع وتشرد نحو 90% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!