-
استهداف طائرة روسية بصاروخ محلي في إدلب
-
زعمت المعارضة السورية رصد إبلاغ طيار روسي لمركز القيادة، بأن الطائرة استُهدفت بصاروخ من مناطق نفوذها
زعمت المعارضة السورية يوم الإثنين، إنها استُهدفت طائرة روسية بصاروخ موجه مضاد للطائرات، خلال تحليقها فوق مناطق نفوذها شمال غربي سوريا، لكن دون أن يسفر ذلك عن إصابتها، بحسب مراصد عسكرية.
وذكر ما يسمى بمرصد “إدلب” للطيران، المتخصص برصد حركة الطائرات الجوية، إنه خلال تنسيق الطيار مع المطار، رصد إبلاغ الطيار مركز القيادة، أن الطائرة استُهدفت بصاروخ من مناطق نفوذ المعارضة.
اقرأ أيضاً: وفاة شاب برصاص "الجندرما" التركية في ريف إدلب
فيما بيّن ما يسمى بـ“المرصد 80” العسكري، لوسائل إعلام معارضة، أن طائرة عمليات من نوع “A50O” دخلت أجواء جبل الأربعين بريف إدلب من جهة المسطومة صوب جنوب منفردة، لتستهدفها فصائل المعارضة بصاروخ محلي الصنع، لم ينفجر ولم يسفر عن إصابة.
وادعى المرصد العسكري أن طائرة حربية روسية رافقت طائرة العمليات في أجواء شمال غربي سوريا عقب مدة قليلة على استهدافها، ناكراً ما تداولته شبكات محلية عن أن الاستهداف مصدره الجيش التركي.
ولم تكشف عن أي جهة محلية أو دولية مسؤوليتها عن الاستهداف، بينما تزامن الاستهداف مع تحليق مكثّف للطيران الحربي الروسي في أجواء الشمال السوري منذ ساعات الصباح الأولى، وفق ما رصده ما يسمى بـمرصد “سوريا” التابع لـ”الدفاع المدني السوري”.
وكانت قد بعثت روسيا في أيار/مايو عام 2021، للمرة الأولى ثلاث قاذفات بعيدة المدى من نوع "تو- 22 إم 3" المتطورة إلى قاعدة حميميم في سوريا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية وقتها أن "أطقم القاذفات بعيدة المدى ستكتسب مهارات عملية في ممارسة مهام التدريب في مناطق جغرافية جديدة أثناء الرحلات الجوية في المجال الجوي فوق البحر الأبيض المتوسط".
مردفةً أن القاذفات الروسية بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا، عقب استكمال المهمات التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!