الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • اشتباكات عنيفة وفوضى أمنية تعصف بمحافظة درعا السورية

اشتباكات عنيفة وفوضى أمنية تعصف بمحافظة درعا السورية
درعا_ حاجز لقوات النظام/ المرصد السوري

تتواصل الأزمات في سوريا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بأن 12 شخصًا لقوا حتفهم في محافظة درعا جنوب سوريا، وقد وقعت هذه الاشتباكات بعد يوم واحد من انفجار عبوة ناسفة أدت إلى مقتل عدد من الأطفال في ريف المدينة.

ومنذ استعادة قوات النظام السيطرة على محافظة درعا في عام 2018، تعاني المحافظة من فوضى أمنية واغتيالات واشتباكات بين مجموعات مسلحة.

ووفقاُ للمرصد، اندلعت “اشتباكات عنيفة بين مجموعة محلية يقودها محسن الهيمد، الذي كان ينتمي سابقًا لتنظيم داعش ويعمل حاليًا لصالح المخابرات العسكرية”، ومجموعة أخرى يقودها شخص يدعى أحمد جمّال اللبّاد، الذي “عمل سابقًا لصالح فرع أمن الدولة”.

اقرأ أيضاً: درعا: سبعة قتلى وجرحى في اشتباكات بمدينة الصنمين

وفي اليوم الأحد، اقتحمت مجموعة الهيمد حي الجورة في مدينة الصنمين، وبدأت الاشتباكات العنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة مع مجموعة اللبّاد. واتهم الأخير بتفجير عبوة ناسفة السبت في مدينة الصنمين، التي أدت إلى مقتل ثمانية أطفال، في حين نفى اللباد هذا الاتهام وفقًا للمرصد.

وأسفرت اشتباكات الأحد، بحسب المرصد، عن مقتل 12 شخصًا بينهم امرأة وطفلان من عائلة اللباد ومدني آخر بالإضافة إلى ثمانية مقاتلين. ولم تذكر وسائل الإعلام السورية الرسمية الأحداث التي وقعت الأحد.

وتعتبر محافظة درعا، التي كانت مهدًا للاحتجاجات الشعبية ضد النظام في عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في تموز/يوليو 2018.

ومنذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا، التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في موازاة انتشار السلاح، ويتبنى تنظيم داعش هجمات في المنطقة.

وكانت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) قد أوردت السبت حصيلة أقل من حصيلة المرصد، وذكرت بمقتل سبعة أطفال وإصابة شخصَين آخرين في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا متهمة “إرهابيين” بزرعها.

وأدى النزاع الدامي بسوريا بمقتل أكثر نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!