-
اعتداءات على الحريات العامة: مسلحون يهاجمون حفلاً موسيقياً في دمشق
-
تعكس حادثة الاعتداء على الفرقة الموسيقية استمرار نهج القمع وكبت الحريات الذي تمارسه السلطات الحالية ضد مظاهر الحياة المدنية
باشرت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لما يسمى "الأمن العام" باقتحام مقهى "join us" في دمشق، مستهدفة فرقة موسيقية كانت تقدم عرضاً فنياً وسط حضور متنوع من الرجال والنساء.
وأظهرت لقطات مصورة تعرض سبعة عناصر ملثمين يدّعون انتماءهم للمنطقة إلى المكان، طالبين من الفرقة الموسيقية التوقف عن العزف فوراً، قبل أن يتطور الموقف إلى توجيه شتائم وتهديدات بالسلاح.
اقرأ أيضاً: برنامج حزب التحرير: مخطط لاستهداف القوات الأمريكية وتأسيس خلافة في سوريا
وتصاعدت حدة الاعتداء ليشمل الضرب المبرح لأعضاء الفرقة ومالك المقهى، مصحوباً بتهديدات بإغلاق المكان نهائياً، وفق ما وثقه أحد الحاضرين بهاتفه المحمول.
وزعمت مصادر المرصد السوري أن مجموعات محلية أبدت اعتراضها على وجود المقهى والأنشطة الموسيقية فيه، محذرة من تقديم المشروبات الكحولية.
وانتشر المقطع المصور للحادثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مصحوباً بمطالبات المتضررين بتحقيق العدالة ومحاسبة المعتدين، بينما عبر الأهالي ورواد المقهى عن استنكارهم الشديد لهذا السلوك القمعي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة اعتداءات على الحريات العامة والأنشطة الثقافية في دمشق، مما يؤكد الحاجة الملحة لتطبيق نظام فيدرالي يضمن الحريات ويحمي التنوع.
ليفانت-وكالات
