الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اقتحامات ومداهمات في داعل.. بعد مقاطعة انتخابات النظام السوري

اقتحامات ومداهمات في داعل.. بعد مقاطعة انتخابات النظام السوري
درعا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام اقتحمت مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، ونفذت حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الأشخاص، على خلفية قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة مقر الفرقة الحزبية بالمدينة بالرشاشات والقنابل اليدوية وحشوات الآر بي جي.


وكان المرصد السوري، قد رصد اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، بين مسلحين من المنطقة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.


وجرى ذلك بعد استهداف المسلحين لمقر الفرقة الحزبية بالرشاشات والقنابل اليدوية ،وحشوات الآر بي جي، فيما توقفت الاشتباكات مع حلول الفجر، وفرضت قوات النظام طوقاً أمنياً في المنطقة وسط معلومات عن شنها لحملة اعتقالات، على صعيد متصل هاجم مسلحون بالأسلحة الرشاشة وقذائف “RPG”، حاجزاً للأمن العسكري على طريق صيدا-الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.



إلى ذلك كان مسلحون مجهولون استهدفوا عناصر قوات النظام المتمركزة في حاجز بناية الساحر على الطريق الشيخ مسكين-نوى في ريف درعا، وبذلك يرتفع تعداد الهجمات والاستهدافات خلال 24 ساعة إلى 13، طالت حواجز ومواقع ومراكز لقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها في مناطق متفرقة من درعا.


وقد انفجرت يوم أمس عبوة ناسفة قرب منزل محافظ درعا، في ساحة الأسد بمدينة درعا، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما استهدف مجهولون أحد مراكز الاقتراع الانتخابات الرئاسية بقنبلة يدوية في بلدية نمر شمالي درعا، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء.


كذلك عمد مجهولون إلى إحراق مبنى بلدية المليحة الغربية شرقي درعا، والذي أُعتمد كمركز اقتراع للإنتخابات الرئاسية، فضلًا عن استهدافات بالأسلحة والقنابل طالت عدة حواجز ومواقع لقوات النظام بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في مناطق الطيبة والحراك وناحتة والكرك والسهوة والنعيمة وجاسم ونمر.


اقرأ المزيد: درعا تخرج الأسد من خارطة حساباتها.. تفجيرات ومظاهرات رفضاً للانتخابات


وكانت القوات العسكرية قد بدأت باقتحام منازل في الحي الغربي من مدينة داعل “شارع الحديد” وبعد تفتيشها عدداً من المنازل اعتقلت ثلاثة من أبناء المدينة، جميعهم يحملون بطاقات تسوية ومصالحة بعد أن عملوا قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ضمن فصائل محلية في المنطقة، بموجب مصادر محلية.


إلى ذلك عمدت القوى الأمنية خلال المداهمة أحرقت منزل أحد أبناء مدينة داعل، والذي كان يعمل ضمن فصائل محلية في وقت سابق أيضاً، وهو يسكن مدينة طفس منذ سنوات، لأنه مطلوب لجهاز المخابرات الجوية.


ليفانت- متابعات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!