الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
اكتشاف مقبرة جماعية في محافظة درعا 
مقبرة جماعية جنوب المدرسة الصناعية في مدينة الصنمين

عثر السكان المحليون في محافظة درعا، جنوب سوريا، على مقبرة جماعية في محيط الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين. ووفقًا لموقع "درعا 24" الإخباري، الذي نشر خبر الاكتشاف عبر حسابه على فيسبوك مساء يوم الجمعة، يُظهر التحقيق أن ما تبقى من الجثث المدفونة يتكون من عظام وبقايا ملابس، مما يدل على أن هذه الجثث تعود لأكثر من عشر سنوات.

ويُشار إلى أنه في حادثة سابقة، تم العثور على مقبرة جماعية في 16 ديسمبر الماضي في مزرعة الكويتي، الواقعة على أطراف مدينة إزرع في ريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تتبع لفرع الأمن العسكري. وقد أسفر هذا الاكتشاف عن استخراج 31 جثة، بينها نساء وأطفال، تم دفنها يوم الخميس الماضي في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين – إزرع.

 

وفي حادثة أخرى، تم العثور على مقبرة جماعية يوم 21 من الشهر الماضي في محيط قرية أم القصور، التي تقع على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق. تُظهر الصور الملتقطة من هذه المواقع أن العظام المتبقية قديمة، وقد تم إبلاغ الجهات المختصة للتعامل مع هذه الحالة.

بدورها، أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية تمثل انتهاكًا لكرامة الضحايا وحقوق عائلاتهم، مما يؤدي إلى الإضرار بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية الهامة لكشف مصير المفقودين ومعاقبة المعنيين بجرائم الاختفاء. 

عُبرت المنظمة عن قلقها من أن هذه التدخلات تعرقل جهود العدالة وتزيد من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها. وأعربت عن أهمية عدم التوجه إلى أماكن المقابر الجماعية، أو نبشها، لضمان الحفاظ على كرامة الضحايا وحقوقهم.

كاريكاتير

سوريا وهيئة تحرير الشام

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!