-
الأزمة مع إيران تدفع العراق لتغيير مناصب عليا بوزارة الداخلية
عقب أزمة الحدود التي شهدتها إيران والعراق مؤخراً، كشف العراق، يوم الثلاثاء، عن تغيير عدد من قادة المناصب العليا بوزارة الداخلية شملت قائد حرس الحدود.
إذ كلّف وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اللواء محمد سكر بمنصب قائد حرس الحدود عوضاً عن الفريق حامد الحسيني، وفق وكالة الأنباء العراقية.
اقرأ أيضاً: كُردستان والتحالف الدولي يشددان على حماية سيادة وأمن العراق والإقليم
وذكرت خلية الإعلام الأمني في وقت سابق الثلاثاء، إن التغييرات تأتي في إطار "ضرورة النهوض بواقع المؤسسة الأمنية وتلبية لمتطلبات تطوير الأداء ورفع مستوى الجاهزية".
جاء ذلك عقب توترات سادت الحدود العراقية الإيرانية من جهة كردستان، بعد هجمات نفذتها طهران ضد مقاتلين أكراد داخل الأراضي العراقية، الأمر الذي اعتبرته بغداد والمجتمع الدولي خرقاً لسيادة العراق وتهديداً لاستقراره.
وهاجمت إيران ، الأسبوع الماضي، بضربات، مجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في كردستان العراق المجاور، كما توازت تلك الضربات مع ضربات تركية مماثلة طالت مواقع كردية في شمال سوريا والعراق على السواء في غضون اليومين الماضيين.
وتكررت أن الضربات الإيرانية على إقليم كردستان العراق منذ منتصف سبتمبر الماضي، مع تواصل الاحتجاجات في إيران على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، بعد توقيفها لدى ما تسمى بـ "شرطة الأخلاق".
وبتاريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر، خلّف قصف صاروخي وضربات شنّتها طهران بطائرات بلا طيّار إيرانية ضد جماعات كردية إيرانية معارضة قتيلًا وثمانية جرحى في إقليم كردستان.
ليفانت-وكالات
