الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: حُرّاس ليبيون أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين في تاجوراء

الأمم المتحدة: حُرّاس ليبيون أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين في تاجوراء
الأمم المتحدة: حُرّاس ليبيون أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين في تاجوراء

أعلنت الأمم المتحدة من خلال تقرير لها، يوم الخميس، عن امتلاكها معلومات حول إطلاق حراس ليبيين النار على لاجئين ومهاجرين، خلال محاولتهم الهروب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 شخصاً بينهم ستة أطفال.


ونشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقريراً تتحدث فيه عن تعرّض المركز لضربتين جويتين في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً.


وأشار التقرير إلى وجود أنباء تتحدث عن أن حراساً أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين، ذلك أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول.


وبحسب وكالة الأنباء رويترز ما زال هناك نحو 500 شخص في مركز الاحتجاز الواقع في تاجوراء شرقي طرابلس، فيما أعلنت الجهات المعنية أنه من المقرر تسليم أربعة نيجيريين منهم لسفارة بلادهم يوم الخميس، وهناك مخطط لإرسال 31 امرأة وطفلاً إلى مركز المغادرة التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين في طرابلس.


وكان مسؤولون بالأمم المتحدة قالوا يوم الأربعاء إن الهجوم الجوي ربما يشكل جريمة حرب، وقالت إن ليبيا ليست مكاناً آمناً لإعادة المهاجرين إليه بعد إنقاذهم، ودعت إلى الإفراج عن اللاجئين والمهاجرين وتوفير ملاذ آمن لهم.


في حين نفى الجيش الوطني الليبي أنه استهدف مركزًا لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، مؤكداً أن ميليشيات طرابلس قصفت المركز بعد أن نفّذ الجيش الوطني ضربة جوية دقيقة أصابت مخازن للذخيرة.


وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة: إنه “عقب الضربة الجوية الدقيقة لمخازن الذخيرة بمعسكر الضمان، قامت الميليشيات قصفت بالهاون مقر الهجرة غير الشرعية كالعادة، والبحث عن ذريعة لصنع رأي عام”، وأكد المركز: “الصور بالأقمار ونوع التفجير وزاويته في انتظار إثبات جرائمكم”.


ليفانت-وكالات


الأمم المتحدة: حُرّاس ليبيون أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين في تاجوراء


الأمم المتحدة: حُرّاس ليبيون أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين في تاجوراء

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!