الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: نخشى أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة مسلمي الروهينغا

الأمم المتحدة: نخشى أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة مسلمي الروهينغا
انقلاب ميانمار

قالت باربرا وودورد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس لشهر فبراير في تصريحات للصحافيين: "نريد أن نتناول التهديدات بعيدة المدى للسلم والأمن، وبالطبع العمل عن كثب مع جيران ميانمار في آسيا وآسيان"، مشيرةً إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا. انقلاب ميانمار 


ويعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة الوضع في ميانمار في جلسة مغلقة، اليوم الثلاثاء، حسب ما ذكر دبلوماسيون.


فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "هناك حوالي 600 ألف من مسلمي الروهينغا بقوا في ولاية راخين، منهم 120 ألفاً هم فعلياً حبيسو المخيمات لا يمكنهم التنقل بحرية، كما أن حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية محدود للغاية، لذلك فإننا نخشى أن تجعل الأحداث الوضع أسوأ بالنسبة لهم".


وكان قد انتزع جيش ميانمار السلطة، أمس الاثنين، من حكومة أونغ سان سوكي المنتخبة ديمقراطياً واعتقلها مع زعماء سياسيين آخرين في مداهمات في الساعات الأولى من الصباح.


وتسببت حملة عسكرية بولاية راخين في ميانمار عام 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنغلادش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول غربية، جيش ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما نفاه الجيش.


وأعاقت الصين، وتدعمها روسيا، أي إجراء مؤثر في مجلس الأمن ضد ميانمار بعد الحملة العسكرية على الروهينغا في 2017.


الروهينغا


وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، إن الحكومة على تواصل مع "كل الأطراف" بخصوص الاجتماع، وإن أفعال المجتمع الدولي يجب أن تسهم في الوصول إلى "حل سلمي". انقلاب ميانمار 


وقالت بعثة الصين بالأمم المتحدة لوكالة "رويترز" أمس الاثنين، إنها تأمل في معرفة المزيد عن أحدث التطورات في ميانمار من خلال الإفادة التي يطرحها مجلس الأمن اليوم الثلاثاء.


وقال متحدث باسم البعثة الصينية: "نرجو أيضاً أن يكون أي تحرك للمجلس داعماً لاستقرار ميانمار لا معقّداً للموقف".


في سياق آخر، احتفل أبناء أقلية الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلادش قبل ثلاث سنوات، باعتقال الجيش الزعيمة أونغ سان سوكي.


المزيد  سلطات ميانمار أغلقت المطار ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة


وكانت سوكي حينها الزعيمة الفعلية للبلاد، وقد دافعت أمام المحكمة الجنائية الدولية في العام 2019 عن جيش البلاد المتّهم بارتكاب فظاعات بحق أقلية الروهينغا، بما في ذلك عمليات اغتصاب وقتل.


ونزح نحو 740 ألفا من أقلية الروهينغا من ولاية راخين إلى دول مجاورة في أغسطس 2017 هربا من عمليات قمع أعلنت الأمم المتحدة أنها يمكن أن ترقى إلى مصاف الإبادة.


وسرعان ما انتشر نبأ اعتقال سوكي في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادش حيث يعيش حالياً نحو مليون من أبناء هذه الأقلية. انقلاب ميانمار 


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!